رفع دونالد ترامب المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الامريكية المقرر عقدها خلال أيام قليلة، دعوى قضائية ضد شبكة سي بي اس مطالبا بتعويض بقيمة 10 مليارات دولار بسبب مقابلة مع منافسته الديمقراطية كامالا هاريس في أوائل أكتوبر، ووصفها فريق ترامب المقابلة بانها "مضللة" ومحاولة للتدخل في الانتخابات.
وفقا لواشنطن بوست، في الشكوى المرفوعة في المحكمة الجزئية الأمريكية في المنطقة الشمالية من تكساس، زعم المستشار القانوني لترامب أن مقابلة برنامج 60 دقيقة على شبكة سي بي اس مع هاريس كانت "أعمالًا حزبية وغير قانونية للتدخل في الانتخابات والناخبينز تهدف إلى تضليل الجمهور ومحاولة ترجيح كفة الانتخابات الرئاسية لصالحها" ، وتقول الدعوى أيضًا إن ترامب يسعى إلى أن "تنشر الشبكة علنًا النص الكامل غير المحرر للمقابلة".
قال ترامب مرارًا وتكرارًا أن مقابلة سي بي اس مع هاريس تم تحريرها بشكل خاطئ من قبل الشبكة الامريكية بتوجيه من الحملة، وطالب بسحب ترخيص القناة وذكرت الدعوى: "لتغطية ضعف" سلطة الكلمات لكامالا، استخدمت سي بي إس منصتها الوطنية في برنامج 60 دقيقة لتجاوز الخط الفاصل بين ممارسة الحكم في التقارير والتلاعب الخادع بالأخبار".
وقال المستشار القانوني لترامب أن سوء سلوك سي بي إس كان غير مقبول لأنه يرقى إلى محاولة وقحة للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024
وعلى الجانب الآخر ردت سي بي اس على الاتهامات وقال متحدث باسم القناة: "لم يتم التلاعب بالمقابلة؛ ولم تخف القناة أي جزء من إجابة نائب الرئيس على السؤال المطروح. وقد قدمت بشكل عادل لإعلام المشاهدين، وليس لتضليلهم.. الدعوى القضائية التي رفعها ترامب اليوم ضد قناة سي بي إس لا أساس لها على الإطلاق وسندافع عنها بقوة".
