تسببت الاحتجاجات وأعمال الشغب في بوليفيا لمؤيدى الرئيس السابق إيفو موراليس، مع الحصار على الطرق الرئيسية الذى استمر 17 يوما، في إصابة ما لا يقل عن 70 شخصا، بالإضافة إلى خسائر تقدر بـ 1.7 مليار دولار ، وطالب الرئيس الحالي لويس آرس بإنهاء هذا الحصار الذى تسبب أيضا في نقص الغذاء في بعض الأماكن.
وأشارت صحيفة انفوباى الأرجنتينة، إلى أن آريس قال إن الحصار يعيق توريد الوقود أو يزيد أسعار المواد الغذائية أو لا يسمح بوصول المنتجات إلى الأسواق ويضر الناقلين والمصدرين وحتى السياحة.
وأوضحت الصحيفة أن اتباع موراليس بدأوا حصار وإغلاق الطرق المرورية ، في 14 أكتوبر للاحتجاج على التحقيقات القضائية مع الرئيس السابق في قضية مزعومة للاتجار بالبشر واشتدت بعد أن ندد موراليس بمحاولة اغتيال تعرض لها.
وينفي موراليس ارتكاب أي جريمة ويقول إن التحقيقات والاتهامات جزء من الاضطهاد السياسي، ورفضت الحكومة مزاعم موراليس بشأن الهجوم الذي تعرض له واتهمت الرئيس السابق بتلفيق الهجوم.
وتقول الشرطة البوليفية إن في الحصار لصالح إيفو موراليس هناك "مجموعات عنيفة مسلحة" تعرض السكان للخطر، ويخوض موراليس وآرسي، وكلاهما من مناضلي حزب الحركة نحو الاشتراكية، مواجهة يتهم فيها الرئيس السابق الرئيس بالرغبة في منعه من خوض الانتخابات الرئاسية عام 2025، وهو الاتهام الذي يرفضه آرسي.
وأكد آرسي أن الدافع وراء الحصار الذي وصفه بـ"غير الديمقراطي والإجرامي"، هو فرض ترشيح "غير دستوري" وإلغاء الدعاوى القضائية ضد موراليس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة