يوم التحدث مع أصحاب التوحد.. كل ما تحتاجين لمعرفته عن تحديات طفلك في التواصل

الجمعة، 01 نوفمبر 2024 02:00 م
يوم التحدث مع أصحاب التوحد.. كل ما تحتاجين لمعرفته عن تحديات طفلك في التواصل التواصل مع طفل التوحد
إيمان إسلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في الأول من نوفمبر كل عام، يتم الاحتفال بيوم التحدث مع المتوحدين، بدأ هذا الاحتفال في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 2010 لتشجيع أصحاب التوحد على الاندماج مع العالم الخارجي، لأن التواصل والحديث يعد من أكبر تحديات أصحاب التوحد وذويهم، ولأن كل أم تواجه صعوبات مع طفلها المتوحد من أجل التواصل معه وتشجيعه على التواصل مع الآخرين لأن حل هذه المشكلة وعلاج صعوبات التحدث يسهل كثيرًا من اندماجه في المجتمع.

ومن أجل تشجيع طفل التوحد على التواصل والتحدث معك ومع الآخرين، إليكِ أهم ما ينبغي معرفته عن تحديات التحدث لدى طفل التوحد، وفقًا لما أوضحته الدكتورة هدى عصام أخصائي التوحد بكلية التربية جامعة حلوان لـ"اليوم السابع".

التوحد غير الناطق.. الصور هي الحل

تقول أخصائي التوحد لـ"اليوم السابع": إن بعض أطفال التوحد يكونوا غير قادرين على الكلام، وهو ما يعرف باسم "التوحد غير الناطق"، والطفل المصاب بتوحد غير ناطق يتم التفاعل معه عن طريق مجموعة من الصور الملخصة للنشاطات اليومية مثل الأكل أو الشرب أو النوم وهكذا يتم من خلالها تعليم الطفل الإشارة للفعل الذى يريد القيام به وبالتالي تستطيع الأم فهم ما يعبر عنه طفلها.

التوحد الناطق.. بدايته صورة ونهايته كلام

وذكرت أخصائي التوحد بجامعة حلوان أن الطفل المصاب بالتوحد الناطق في البداية يتم تعليمه عن طريق مجموعة الصور أيضًا، ثم بعد ذلك تدريبه على توظيف هذه الصور في يومه، ثم تعلم أسماء الأشياء بالصوت وبعد فترة من التدريب ومع التكرار يستطيع نطق أغلب الكلمات ومن ثم تكوين جمل أيضًا، وبالتالي يسهل التواصل معه وفهم ما يعبر عنه.

أبرز النصائح لدمج طفل التوحد 

وقدمت أخصائي التوحد بجامعة حلوان عدد من النصائح للأم للتعامل مع طفلها  لتعزيز قدرته على الكلام بشكل كبير خاصة مع غيره من الأشخاص في المجتمع، وأبرز هذه النصائح هي أن تتشابه طريقة تعامل الأم مع الطفل مع الطريقة التي يتلقاها هولاء الأطفال في  مراكز التدريب ويتم ذلك من خلال حرص الأم على الحضور مع طفلها الجلسات العلاجية، بالإضافة إلى الابتعاد عن العصبية ومعاقبة الطفل وتخويفه، أيضًا الابتعاد عن النقد والصوت العالي لأن ذلك سيدفع الطفل إلى الانعزال، وعليها أن تتحلى بالصبر عند التعامل مع طفلها وتشجيعه على الكلام فهي  بذلك تدفعه للخروج من عزلته وتساهم في تنمية تفاعله مع عائلته وأقرانه، كما يجب عليها فهم طبيعة الطفل وخصائصه المختلفة فتستطيع الوصول لعالمه والتعامل معه بسهولة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة