لو بتعانى من مرض مزمن.. دليلك الشامل للعناية بصحتك. حمايتك من مضاعفات السكر والضغط تبدأ من نظامك الغذائى.. تجنب المسكنات دون طبيب لو مريض كلى.. حارب نوبات الربو بالترطيب.. و4 طرق لحماية مفاصلك من تقلبات الطقس

الجمعة، 01 نوفمبر 2024 12:00 ص
لو بتعانى من مرض مزمن.. دليلك الشامل للعناية بصحتك. حمايتك من مضاعفات السكر والضغط تبدأ من نظامك الغذائى.. تجنب المسكنات دون طبيب لو مريض كلى.. حارب نوبات الربو بالترطيب.. و4 طرق لحماية مفاصلك من تقلبات الطقس طرق إدارة الأمراض المزمنة دون مضاعفات
كتبت مروة هريدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التعامل مع الأمراض المزمنة يتطلب عناية خاصة من المريض نفسه من أجل تجنب أي مضاعفات قد تنتج عن إهمال صحته، حيث من المهم أخذ كل التدابير الوقائية والتعامل بشكل صحى مع حالتك المزمنة، بجانب الالتزام بتعليمات الطبيب المعالج خاصة فيما يتعلق بتناول الأدوية والنظام الغذائي وغيرها.

فيما يلى..  نقدم نصائح للأشخاص أصحاب الأمراض المزمنة من أجل التكيف والتعامل بحكمة مع الحالة الصحية لديهم للسيطرة عليها وتجنب أى مضاعفات:

- مرضى السكرى

مرض السكرى، يعتبر أكثر أنواع الأمراض المزمنة شيوعًا ويتطلب اهتمامًا ورعاية والتزاما من جانب المريض للوقاية من المضاعفات الصحية التي قد تترتب على الإهمال ومن أجل الحفاظ على استقرار حالته وعيش حياة طبيعية خالية من المشاكل، وهذا الأمر كله متوقف على كيفية التحكم في مستويات سكر الدم تحت السيطرة، خاصة بعد تناول وجبات الطعام، وذلك عن طريق التالى:

- الحفاظ على مواعيد تناول الوجبات

لا توجد توصية محددة بشأن توقيتات الوجبات لمرضى السكرى، ولكن يُفضل بالنسبة لوجبة الإفطار أن تتضمن خيارات صحية ويتم تناولها بعد الاستيقاظ من النوم، فلا يساعدك تناول وجبة إفطار متوازنة على الشعور بالشبع طوال اليوم فحسب، بل قد يساعد أيضًا في التحكم في نسبة السكر في الدم، ويُفضل تناول وجبة إفطار صحية وغنية بالعناصر الغذائية تليها كميات منخفضة خلال وجبتى الغداء والعشاء.

- تناول المزيد من الألياف

وفقًا لموقع "Healthline"، تضيف الألياف حجمًا للطعام ولا تتحلل، لذا فهي تبطئ امتصاص الجلوكوز في مجرى الدم، وتمنع ارتفاع مستويات السكر، ووفقًا لمجلة طب تقويم العمود الفقري، فإن الأشخاص الذين تناولوا أعلى كمية من الحبوب الكاملة الغنية بالألياف، أدى ذلك إلى انخفاض كبير في معدل الإصابة بمرض السكري من النوع 2.

- المشي

يمكن أن يكون المشي بعد تناول الطعام مفيدًا جدًا في التحكم في نسبة السكر في الدم، ووفقًا لدراسة أجريت عام 2022 نشرتها مجلة Sports Medicine، فإن المشي لمدة دقيقتين أو الوقوف بعد تناول الطعام يمكن أن يساعد في التحكم في نسبة السكر في الدم.

- تقليل حجم حصص الطعام

قد يؤدي تناول كميات كبيرة من الطعام إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، ولذلك يُفضل تناول وجبات صغيرة متعددة بدلاً من وجبة واحدة كبيرة.

- النوم جيدًا

للحفاظ على مستويات السكر في الدم بشكل عام، يجب على المرء أن ينام لمدة 8-9 ساعات كل يوم، حيث وفقًا لمجلة السكري والغدد الصماء التابعة للجمعية الطبية الأمريكية (JAMA)، فإن فترات طويلة من قلة النوم ترتبط بمخاطر صحية مختلفة، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.

- الترطيب

قد يكون شرب كميات كافية من الماء مفيدًا للأشخاص المصابين بالسكري على وجه الخصوص، لأنه يمكن أن يساعد على إخراج المزيد من الجلوكوز من الدم ومن ثم تجنب ارتفاع مستوياته.

- التحكم في مستويات التوتر لديك

وفقًا لجمعية مرضى السكري في المملكة المتحدة، يمكن أن تؤثر مستويات التوتر المرتفعة على مستويات السكر في الدم، لذلك من المهم إدارة التوتر من خلال ممارسة التأمل المنتظم وتمارين اليقظة.

- مراقبة مستويات سكر الدم

من المهم لمرضى السكرى مراقبة مستويات السكر في الدم بانتظام خاصة بعد تناول الوجبات، من أجل الوقاية من المضاعفات والتدخل السريع في حال ارتفاع مستوياته.

 

مرضى الضغط
 

نصائح للتعايش مع ارتفاع ضغط الدم والسيطرة على مستوياته

ارتفاع ضغط الدم، أحد الأمراض المزمنة الأكثر شيوعًا والتي تتطلب إدارة صحية وطبية خاصة من جانب المريض من أجل السيطرة على حالته وتجنب المضاعفات المحتملة، خاصة أن ارتفاع ضغط الدم يؤثر بشكل كبير على صحة القلب، وحسبما أفاد موقع "Health side"، هذه نصائح فعالة لمرضى ضغط الدم:

الحفاظ نظام غذائي صحي

من المهم لمريض ضغط الدم المرتفع الالتزام بنظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، حيث يساعد ذلك في التحكم في ضغط الدم، وتقليل الملح والتركيز على الأطعمة الغنية بالمعادن مثل بوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم، وهذا من شأنه أن يساعدك في الحفاظ على وزن صحى.

تقليل الملح من وجباتك

الإفراط في تناول الملح عاملًا أساسيًا في ارتفاع مستويات ضغط الدم، لذا، يجب الحد من تناول الملح إلى أقل من 2300 ملجم يوميًا (حوالي ملعقة صغيرة)، ومن الناحية المثالية، يجب أن يكون هدفك هو 1500 ملجم يوميًا للتحكم بشكل أفضل في ضغط الدم، ويمكنك استخدام بدائل للملح مثل الأعشاب والتوابل لتعزيز نكهة الطعام.

الإقلاع عن التدخين

التدخين عامل مهم في زيادة مستويات ضغط الدم لديك، لذلك من المهم الإقلاع عن التدخين خاصة لو تعانى من ضغط الدم المرتفع لأنه يسبب إتلاف الأوعية الدموية، والإقلاع عن التدخين لا يحسن الصحة العامة فحسب، بل يقلل أيضًا من خطر الإصابة بأمراض القلب.

مراقبة ضغط الدم بانتظام


يمكن أن تساعدك المراقبة المنتظمة لمستويات ضغط الدم لديك بانتظام في الوقاية من أية مضاعفات من خلال تتبع حالتك والوقوف على أي مشكلة واكتشافها في وقت مبكر، مع ضرورة استشارة طبيبك الخاص على الفور إذا لاحظت أي تغييرات كبيرة.

الحد من الكافيين

يمكن أن تؤدي المشروبات الى تحتوى على الكافيين مثل الشاي والقهوة وغيرها، إلى زيادة ضغط الدم بشكل مؤقت، لذلك يجب على مرض ضغط الدم المرتفع التقليل من مشروبات الكافيين في نظامك الغذائي.

النشاط البدنى

لو مريض بارتفاع ضغط الدم، من المهم ممارسة النشاط البدنى وتجنب نمط الحياة الخامل، حيث يساعد النشاط البدنى على تقوية القلب، مما يجعله أكثر كفاءة في ضخ الدم وتقليل الضغط على الشرايين، ويمكنك ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة لمدة 30 دقيقة على الأقل، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجات، خمس مرات في الأسبوع.

 

مرضى الكلى
 

روشتة صحية لمرضى الكلى

الحفاظ على صحة الكلى أمر ضرورى للغاية، ولكن الأمراض المرتبطة بالكلى تعتبر أيضًا من الحالات المزمنة التي تتطلب التعايش معها والالتزام بعادات صحية حتى لا تتفاقم أعراضها ونستطيع التكيف معها دون مخاطر، ولعل أحد مشاكل الكلى، ما يعرف باسم مرض الكلى المزمن، وهى مشكلة صحية منتشرة بشكل متزايد، ويرتبط حدوثها بمشاكل مزمنة أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض السكرى، ومع ذلك، من الممكن التكيف مع مشاكل الكلى خاصة البسيطة من خلال بعض الممارسات الصحية، حسبما أفاد تقرير موقع "تايمز أوف انديا".

وفيما يلى.. 6 طرق بسيطة للتكيف مع أمراض الكلى وتجنب تفاقمها، والحفاظ أيضًا على صحتها والوقاية من الأمراض المرتبطة بها:

البقاء رطبًا

يساعد شرب كمية كافية من الماء على مدار اليوم الكلى على تصفية السموم بكفاءة والحفاظ على توازن السوائل، وبصرف النظر عن فحص صحة الكلى، فإن إحدى أكثر الطرق فعالية للحفاظ على صحة الكلى هي الحفاظ على ترطيب كافٍ، ويساعد شرب كمية كافية من الماء في طرد السموم من الجسم ويقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بحصوات الكلى، وهي حالة صحية خطيرة تصيب الكثير .

الحد من تناول الملح

لو مريض بالكلى أو حتى تريد الوقاية من أي مشكلة قد تصيبها، من المهم الحد في استهلاك الملح، فقد يؤدي الإفراط في الملح إلى ارتفاع ضغط الدم، مما قد يؤثر على وظائف الكلى مع مرور الوقت بمرور الوقت وتفاقم المشاكل الموجودة بالفعل، ويمكن أن يساعد تقليل تناول الملح والتركيز على الأطعمة الطبيعية الكاملة مثل الخضروات والفاكهة في حماية الكلى وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام.

البقاء نشطًا

يساعد النشاط البدني المنتظم في التحكم في الوزن وضغط الدم ومستويات السكر في الدم، وهي عوامل بالغة الأهمية لصحة الكلى، حيث تزيد أنماط الحياة المستقرة من خطر الإصابة بالسمنة وما يترتب عليها من مضاعفات تؤثر على الكلى خاصة لو كنت تعانى من مشكلة بالفعل، فيمكنك محاولة الحفاظ على نشاطك البدنى حتى لو بتمارين بسيطة مثل المشى واليوجا وغيرها.

تجنب الأدوية المتاحة دون وصفة طبية

يمكن أن تضر مسكنات الألم بوظائف الكلى بمرور الوقت، ويمكن أن يحمي تجنب الأدوية غير الضرورية صحة الكلى، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من مشاكل صحية في الكلى بالفعل، حيث تنذر الأبحاث والدراسات بخطورة استخدام مسكنات الألم دون وصفة طبية، خاصة الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الإيبوبروفين، حيث إن استخدامها لفترة طويلة أو مفرطة يمكن أن يضعف وظائف الكلى، لذلكك يجب تناول جميع الأدوية باعتدال وفقط بعد توصية الطبيب.

الفحوصات الطبية المنتظمة

لو مريض بالكلى وتعانى من أي مشكلة فيها، فإن الالتزام بالأدوية الموصوفة لحالتك أمر بالغ الأهمية مع مراعاة تناولها في موعدها، مع أهمية إجراء الفحوصات المنتظمة واستشارة الطبيب عند الضرورة أو الشعور بأى مضاعفات صحية، حيث يجب دائمًا مراقبة حالتك والتأكد من استقرارها وإجراء التعديلات اللازمة عند الحاجة.

مرضى الربو
 

لمرضى الربو.. كيف تحمى نفسك من النوبات الحادة

أمراض الجهاز التنفسي هي مجموعة من الاضطربات التي تصيب الجهاز التنفسي وتعيق من أداء وظيفتها، وهى تعد من الأمراض المزمنة، ولعل أشهرها مرض الربو، الذى يتطلب رعاية خاصة من جانب المريض خاصة أنه يتأثر بالعديد من العوامل خاصة ظروف الطقس، فمن المهم إدارة الحالة بشكل فعال لتجنب أي مضاعفات محتملة، خاصة نوبات الربو.

ومريض الربو يظل في حالة ترقب كونه معرضًا لنوبات كثيرة ومتكررة مع التقلبات الجوية، وكذلك مع مثيرات الحساسية مثل الغبار ووبر الحيوانات، فضلًا عن العدوى وغيرها الكثير من المثيرات للربو والحساسية، وفي إطار سلسلة يقدمها "اليوم السابع" تحت عنوان "صاحب مرضك المزمن"، نُقدم نصائح فعالة لمرضى الربو، وفقًا لموقع "هيلث سايد".

الاهتمام بالنظام الغذائي

من المهم تجنب الأطعمة التي تثير الحساسية لدى مرضى الربو منعًا لتفاقم الأعراض، مثل البيض والفول السودانى ومنتجات الألبان مثل الجبن والزبادى والحليب وبعض المأكولات البحرية، حيث إن تجنب هذه الأطعمة يمكن أن يساعدك في السيطرة على الأعراض.

حافظ على رطوبة جسمك

يساعد شرب الكثير من السوائل، وخاصة الماء، في السيطرة على أعراض الربو، لأن الترطيب يعمل على ترقيق المخاط مما يسهل طرده، ويمكن للسوائل الدافئة أيضًا مثل شاي الأعشاب والمرق والشوربة أن تكون مهدئة بشكل خاص.

تجنب بعض الأشياء

خاصة في موسم تقلبات الطقس، يجب على مرضى الربو تجنب التعرض للدخان والغبار والأبخرة وحبوب اللقاح في فصل الربيع وغيرها من المهيجات البيئية التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم إنتاج المخاط، ويُفضل تجنب الخروج من المنزل في ظل هذه الظروف من أجل تجنب تفاقم أي أعراض.

الإقلاع عن التدخين

إذا كنت تدخن، وتعانى من الربو، يجب التوقف فورًا عن التدخين، وبإمكانك طلب المساعدة في ذلك، لأن التدخين يزيد بشكل كبير من أعراض الربو ويدمر أنسجة الرئة.

ممارسة النشاط البدنى

يمكن لمرضى الربو ممارسة بعض التمارين الرياضية التي تتناسب مع ظروفهم، مثل المشى والسباحة وركوب الدراجات، حيث يساعد النشاط البدني المنتظم على تخفيف المخاط وتحسين قدرة الرئة التخفيف من الأعراض المزمنة، ولكن يجب استشارة الطبيب المعالج قبل الانخراط في ممارسة التمارين الرياضية.

الالتزام بالأدوية

تتوفر لديك خيارات للمساعدة في إدارة الربو، فقد يصف لك الطبيب أدوية للسيطرة على الأعراض، وتشمل هذه الأدوية، موسعات الشعب الهوائية، والأدوية المضادة للالتهابات، بجانب العلاجات البيولوجية للربو، وتستخدم لعلاج حالات الربو الشديدة عندما تستمر الأعراض على الرغم من العلاج بالاستنشاق المناسب.

جهاز الترطيب المنزلى

إذا كنت مريضًا بالربو أو غيره من أمراض الجهاز التنفسى المزمنة، فقد يوفر لك شراء جهاز ترطيب الهواء في منزل بعض الراحة، حيث يساعد على تخفيف المخاط وتهدئة الشعب الهوائية المتهيجة، ويجب الحرص الدائم على تنظيف جهاز الترطيب لديك بانتظام لمنع نمو العفن والبكتيريا بداخله بما يؤثر على حالتك ويؤدى إلى تفاقمها.

 

مرضى التهاب المفاصل
 

لمرضى التهاب المفاصل الروماتويدى.. تجنب أى مضاعفات بهذه الطريقة

التهاب المفاصل الروماتويدى، وهو أحد أشكال التهاب المفاصل الشائعة، والتي تتطلب من المريض إدارة صحية وطبية خاصة من أجل السيطرة على الحالة وتخفيف الألم والوقاية من المخاطر المحتملة.

والتهاب المفاصل الروماتويدي هو مرض التهابي مزمن يصيب المناعة الذاتية ويؤثر في الغالب على المفاصل، وعلى الرغم من أنه يمكن أن يؤثر أيضًا على مناطق أخرى من الجسم، يحدث التهاب المفاصل الروماتويدي عندما يهاجم الجهاز المناعي في الجسم الأنسجة السليمة عن طريق الخطأ مما يسبب الألم والتورم والتصلب وفقدان الوظيفة في المفاصل، وتصيب هذه الحالة في الغالب كبار السن، وفقًا لما جاء بموقع "Onlymyhealth".

النظام الغذائي

أحد أهم التغييرات في نمط الحياة لإدارة التعب المفاصل الروماتويدى، هو الالتزام بنظام غذائي غير التهابي يساعد في الحفاظ على أنسجتك محمية وقوية، من خلال تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة، وتجنب الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة التي تزيد من حدة الالتهاب في الجسم، وكذلك تخفيف السكريات والكربوهيدرات البسيطة والأطعمة المقلية.

وتعتبر أحماض أوميجا 3 مهمة بشكل خاص للأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي بسبب تأثيراتها المضادة للالتهابات، وقد أظهرت بعض الدراسات أن مكملات أوميجا 3 يمكن أن تساعد في إدارة التهاب المفاصل الروماتويدي، وتقليل التورم والألم، ويمكن أن تساعد في تقليل الحاجة إلى أدوية تسكين الآلام.

النوم بقدر كاف

قلة النوم يمكن أن يكون لها تأثير كبير في زيادة حدة أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي، ووفقًا لمؤسسة التهاب المفاصل ، فإنه أثناء النوم ينتج جسمك المواد الكيميائية في الدماغ والتي تعزز مهمة الوظائف في جسمك من بينها المفاصل، لذلك من المهم الحصول على قسط كافِ من الراحة والنوم الجيد، لإدارة حالتك بشكل فعال.

ممارسة التمارين بانتظام

خاصة التمارين المعتدلة والهدف من ذلك محاولة التخلص من الوزن الزائد بما يفيد مرضى التهاب المفاصل من خلال تخفيف الألم وزيادة المرونة والقدرة على التحمل، خاصة أن الوزن الزائد يُشكل عبئًا كبيرًا على المفاصل.

العوامل البيئية

يشير الخبراء إلى أن المحفزات البيئية، مثل الطقس البارد أو الرطوبة، يمكن أن تؤثر على الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي بشكل مختلف، ويجد بعض الأشخاص أن درجات الحرارة الباردة تؤدي إلى تفاقم آلام المفاصل، بينما قد يعاني البعض الآخر من عدم الراحة المتزايدة في الظروف الرطبة، لذلك من المهم استشارة الطبيب في مثل هذه الحالات ومع تفاقم الأعراض في مثل هذه الظروف للسيطرة على حالتك سواء من خلال الأدوية المناسبة أو إجراء بعض التعديلات اللازمة للحصول على الراحة والتأقلم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة