يعتبر الصوم فى الكنيسة الأرثوذكسية الامتناع عن الطعام فترة معينة، كما يتناول الصائم بعدها العديد من الأطعمة الخالية من الدسم الحيوانى، ويؤكد الكتاب المقدس أن فترة الانقطاع جزء أساسى من الصوم، وكذلك يشتمل على كل أصناف التقشف والنسك وقمع الأهواء والشهوات الجسدية.
ويوجد في الكنيسة درجات مختلفة للصيام منها الدرجة الأولى والثانية والثالثة، ومن أبرز الصيام فى الدرجة الثالثة صوم السيدة العذراء مريم، فهو غير محدد فترة الصيام الانقطاعي فيه كل حسب مقدرته مع الاتفاق مع أب الاعتراف، يُأْكَل فيه سمك عدا الأربعاء والجمعة.
وتبلغ مدة صيام العذراء مريم 15 يوما غير محدد الأيام، لكنه ثابت التاريخ من أول مسرى حتى 16 مسرى وهو عيد صعود جسد السيدة العذراء، وتصومه الكنيسة استشفاعًا ببتولية وطهارة العذراء مريم.