علق المهندس خالد مرتجي أمين صندوق النادي الأهلي، عن عدم ترشحه على منصب نائب رئيس النادي الأهلي بعد فتح باب الترشح في الفترة الماضية، كاشفا: "قبل الإجابة عن عدم الترشح على منصب نائب الرئيس علينا أن نترحم على العامري فاروق، هو شخصية محترمة وأفنى حياته وأخلص إخلاص غير طبيعي في خدمة النادي الأهلي، ولم أسمع منه طوال حياتي لفظًا خارجًا، حتى لو كان في حالة عصبية، وهذا الرجل يستحق مننا الترحم عليه وهو قيمة وقامة كبيرة".
وعن عدم الترشح على منصب نائب رئيس النادي الأهلي، قال مرتجي في تصريحات لبرنامج "ملعب أون تايم" على قناة أون تايم سبورتس: "يتبقى في مدة المجلس 7 أو 8 شهور وهي فترة حرجة، والجمعية العمومية تختارني في المكان الذي تراه الأنسب، ولو استقلت سيصبح منصب أمين الصندوق شاغرا، ومصلحة الأهلي أهم من مصلحتي وطموحي الشخصي، وأرى أن مصلحة النادي أن تجرى الانتخابات على منصب واحد فقط، وكنت أرغب أن يستمر المنصب خاليا تخليدا للعامري فاروق خاصة وأنه انتخب 4 سنوات كنائب لرئيس النادي وخدم النادي كثيراً".
أكمل: "حاولنا أن يتولى أحد أفراد عائلة العامري فاروق منصب نائب رئيس النادي، وتم اقتراح والده ولكن ظروفه الصحية لم تساعد في تحقيق ذلك، وبعدها كان التوجه بأن يترشح على منصب نائب الرئيس المستشار محمود فهمي، لأنه خدم النادي سنوات طويلة متطوعا، كما ترشح أحمد أبو النصر بمحض إرادته قبل أن يستقيل بمحض إرادته، لأنه رأى أنه من مصلحة النادي أن يستمر الوضع كما هو، وعلينا أن نشيد به ونكن له كل الاحترام".
استرسل مرتجي: "والدي نصحني قبل الترشح في انتخابات الأهلي باستئذان حسن حمدي رئيس النادي في ذلك الوقت، ونصحني بأن الأهلي فوق الجميع، جميع أبنائه ورجاله، والترشح ليس حكرا لأي شخص، ولابد أن تخضع لكلام الحكماء في النادي، وتولي المنصب في الأهلي تكليف وتشريف في نفس الوقت، ولا يصح أن يتم اختيارك في منصب معين أن ترفضه لأجل منصب معين، ولكن كان قرار انتخابي في منصب أمين الصندوق قرار لجنة الحكماء ورئيس النادي الأهلي".
وفى سياق منفصل أكد خالد مرتجي تحسن العلاقات مع مجلس إدارة نادي الزمالك في وجود حسين لبيب الرئيس الحالى للنادي، مضيفًا :"علاقتي به جيدة خاصة القيادات البارزة في كرة اليد المصرية، والعلاقة تسمح بالنقاش في الهاتف".
وعن جملة أكبر قلعة في مصر، قال: "من حق أي شخص يقول ما يرديه ولكن في النهاية تحكمها الأرقام والإحصائيات، والأهلي لا يحتاج من يتحدث عنه وتاريخه كاف للحديث عن نفسه، والأهلاوية لا يقلون عن 70 أو 80 مليون، وعقلية الجمهور الحالي في آخر 20 عاما تربوا على حصد كل البطولات، وتربوا على الأهلي بالفطرة، حتى لو لم يكن والده أهلاويا، وأعرف صديق لي زملكاوي متعصب ولكن نجله ينتمي للأهلي ويصطحبه لتشجيع الأهلي في المباريات".
شدد: "الأهلي لم يصبح الأكبر في مصر وأفريقيا، بل في العالم، وأول نادي في التاريخ يتوج ببطولة الثلاث قارات من الفيفا، وجمهور الأهلي يرغب في أن يكون تاديه رقم 1، والأهلي ولد ليكون رقم 1، والفوز دائما ضريبة البطل، وبفضل الله المكسب دائما بأصول وإدارة وفكر ورؤية، ولا يكسب بشكل دائم بالسحر، ولكن لأنه يسير على خطى ثابتة، والزمالك قلعة رياضية كبيرة في إفريقيا وله كل الاحترام ".
أردف: "سكرتير عام الاتحاد الدولي عندما قابلته في اليونان، أكد لي أنه يرغب في القدوم إلى مصر وزيارة الأهلي، والأهلي تتكلم عن نادي من فراغ ولكن كيان محترم ومؤسسي، ولديه مؤسسات مجتمعية ويقدم لمصر دور مجتمعي كبير".