ذكرى رحيل السلطان سيف الدين قلاوون.. كيف كانت نهايته؟

الأحد، 10 نوفمبر 2024 09:00 م
ذكرى رحيل السلطان سيف الدين قلاوون.. كيف كانت نهايته؟ مجموعة المنصور قلاوون
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم ذكرى وفاة السلطان المنصور قلاوون، وهو أحد أشهر سلاطين المماليك البحرية ورأس أسرة حكمت مصر والمشرق العربي ما يزيد على قرن من الزمان، وقد رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 10 نوفمبر 1290، وخلال السطور التالية نوضح بعد المعلومات عن السلطان المملوكى الكبير.

المنصور سيف الدين قلاوون الألفي الصالحى، كان من رجال الملك الصالح أيوب، وأبلى بلاء حسناً في معركة المنصورة، وعلا شأنه بعد ذلك، فكان من كبار الأمراء أصحاب النفوذ في دولة بيبرس، وبويع له بالسلطنة في الحادي عشر من رجب سنة 678هـ خلفاً للملك الصغير العادل بدر الدين سلامش.

وبعد أن اُجبر الملك السعيد على خلع نفسه ورحيله إلى الكرك، عرض الأمراء السلطنة على الأمير سيف الدين قلاوون الألفى، إلان رفض، فتم استدعاء سلامش الذي كان طفلا في السابعة من عمره، وعين قلاوون حينها قائد عسكرى على الجيوش، ومدبراً للدولة وكتب إلى الشام بما تم فحلف الناس بدمشق كما وقع الحلف بمصر أصبح قلاوون هو الحاكم الفعلى للبلاد

توفي السلطان قلاوون بقلعة الجبل بالقاهرة في السابع والعشرين من ذي القعدة سنة 689هـ، وفيها غُسّل وكفن، ثم حُمل إلى تربته الواقعة ضمن ما يعرف بمجموعة السلطان المنصور قلاوون في منطقة بين القصرين (شارع المعز) فدُفن فيها، ولا تزال هذه المجموعة العمرانية شاهدة على عظمة هذا السلطان وازدهارعهده و يوجد له مسجد كبير في شارع المعز لبوابة الفتوح، و كان بجانب اهتمامه بالعمران كان سلطاناً شاعراً كان له عدة ديوان اشهرها ديوانه (الحصن الحصين) الذي يمتدح فيه مصر وأهلها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة