قال الدكتور هشام الغزالى رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة خلال احتفالية يوم التضامن الوردى لمبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية، إن ما تحقق بمبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة ليس مجرد أرقام وإحصائيات، بل هو قصة نجاح إنساني حقيقي وقصة سيدات استعدن صحتهن وحياتهن الطبيعية، هذه القصة هي ثمرة جهود جبارة بذلها فريق عمل متكامل متواجد معنا اليوم، بدءًا من قيادة حكيمة، وتلاحم الإرادة السياسية مع خطة علمية منهجية تتماشى مع مؤشرات الأداء طبقا لـ منظمة الصحة العالمية مع المبادرة العالمية لـ سرطان الثدى GBCI، تكون فيها المرأة هي المحور الأساسي لتلك الخطة وتستهدف تقديم خدمات صحية تمتاز بالكفاءة و دون أى مقابل مادى للمرأة المصرية.
وأضاف نود أن نتقدم بوافر الشكر والعرفان لرئيس الجمهورية لرؤية وتوجيه سيادته ببدء التوعية بسن صغيرة، 18 عاما، حيث أظهرت النتائج الأولية للمبادرة أن متوسط عمر السيدات المصريات المصابات بسرطان الثدى هو 53 عاما، وهو ما يقل عن متوسط الدول الأخرى بحوالى 10 سنوات، وكما استمعتم سيادتكم للمحاربة ماريهان التى تم تشخيصها بسن 25 عاما وتم علاجها من خلال المبادرة ونحمد الله على تمام شفائها.
وأوضح، إنه تعدت الزيارات الدورية للكشف المبكر أكثر من 54 مليون زيارة وتقديم الخدمات لأكثر من 22 مليون سيدة وتشخيص أكثر من 30 ألف حالة من خلال 3538 وحدة صحية، و102 مستشفى موزعة على جميع محافظات الجمهورية بجانب الحملات المتنقلة لتقديم الدعم للمرأة المصرية بكل مكان مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة والمناطق النائية التى كانت تعانى من نقص الخدمات الطبية بمشاركة ودعم جميع الجهات المختصة والفرق الطبية المدربة.
وأضاف، إنه تم توحيد البروتوكولات العلاجية بجميع مراكز الأورام لتقديم العلاج بالمجان، حيث تم إصدار نسختين من البروتوكولات والتي تعتمد على الدليل الطبى المرجعى وتستند إلى دراسات اقتصادية مصرية، و قد صاحب تلك الرحلة مجهود عظيم فى بناء الكوادر البشرية و تنمية القدرات من حيث الفحص الاكلينيكى والتشخيصى بالأشعة (الماموجرام والسونار) وآلية سحب العينات النسيجية وتحليلها، وإننا نفخر كأول دولة تصل لمؤشرات الأداء العالمية في مكافحة سرطان الثدي و تقليل نسبة الحالات المتأخرة لــ 20% من الحالات بدلا من 70% من الحالات المشخصة قبل 2019 وتقليل فتره التشخيص الكامل من أكثر من 120 يوما إلي 94 يوما. ولأول مرة، التزام كل المستشفيات بوزارتي الصحة والسكان والتعليم العالي ومستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة والهيئة العامة للتأمين الصحي وهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية برسم الخطة العلاجية من خلال لجنة طبية متعددة التخصصات.
وقال، إن تحقيق المنظومة الصحية بمصر لهذه المؤشرات تساهم فى تقليل نسبة الوفيات بنسبة 2.5% سنويا كما ذكرنا سابقا لتصل الى 40% بحلول 2040، مضيفا، إن نجاح النموذج المصري فى تحقيق مؤشرات الأداء بالدعم الغير مسبوق من القيادة السياسية والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية بكل مستوياتها ودعمهم الكامل، جعلها النموذج الأول عالميا فى تحقيق هذه المؤشرات وأصبحت قصة نجاح استمدت الهامها من نجاح الدولة المصرية فى القضاء على الفيروس الكبدي سي.
وأضاف، أود أن اقتبس كلمة أعضاء الوكالة الدولية لأبحاث السرطان IARC التابعة لمنظمة الأمم المتحدة بعد زيارتهم لمحافظات مصر المختلفة، إن التجربة المصرية هي أكبر برنامج للكشف المبكر عن سرطان الثدي فى العالم باستخدام الفحص الاكلينيكى وان التجربة المصرية ملهمة ومؤثرة.
احتفالية يوم التضامن الوردى
جانب من الاحتفالية
جانب من الحضور
خالد عبدالفغار نائب رئيس الوزراء
دكتور خالد عبدالغفار
نائب وزير الصحة
وزير الصحة خلال الاحتفالية
وزير الصحة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة