توقع عدد من الخبراء الأمريكيين أن عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض قد تجعل الشرق الأوسط أكثر سلما.
ونشرت مجلة تايم مقال لكل من جيفرى سونفيلد، الذى كان مستشارا غير رسمي لخمس رؤساء أمريكيين، ودينيس روس، مبعوث السلام السابق للشرق الأوسط وادام بويلر الذى عمل فى إدارة ترامب الأولى ورويا هاكاكايا الخبير فى الشأن الإيراني، وستيفن تيان، مدير معهد القيادة فى جامعة يال. وقال كاتبو المقال إنه على الرغم من القلق السائد بين قادة العالم، فإن إدارة ترامب العائدة لديها القدرة على إنجاز شيئا أكثر توازنا واستمرارا فى الشرق الأوسط، أن تحيى فى النهاية حلم مستقبل أكثر سلما ورخاءً للمنطقة بأكملها، يستفيد منه المسلمون واليهود على حد السواء، على حد قولهم.
وتحدث الخبراء عن ثلاث مناطق على وجه التحديد يمكن أن تساعد عودة ترامب فيها على طرح رؤية جديدة مطلوبة بشدة للاستقرار فى الشرق الأوسط وبدء عهد جديد من السلام والرخاء فى المنطقة.
فأشاروا إلى وجود إمكانية لتوسيع اتفاقيات إبراهيم لبناء ما وصفوه بالتحالف القوى من الحلفاء لمواجهة "محور الشر" وتسهيل حياة أفضل للشعب الفلسطيني".
كما أوضح المقال أن ترامب سيعمل على وقف سعى إيران للحصول على سلاح نووي، والذى يعتبر أكبر تهديد إقليمى طويل المدى يواجه الشرق الأسط، على حد قولهم. وأشاروا إلى أن عودة ترامب ستجعل وقف المساعى الإيرانية واحدا من أهم أولوياتها. وتوقع الخبراء أن يعيد ترامب الأولوية لنزع السلاح النووي الإيراني.
كما تحدث المقال عن أن ترامب سيعمل على خنق العائدات الإيرانية من النفط، والتي ارتفعت فى ظل إدارة بايدن بعد تخفيف العقوبات. وذكر الخبراء أن الرئيس القادم ستكون يده أكثر قو فى فرض عقوبات على طهران دون رفع أسعار الطاقة عالميا، فى ظل علاقاته القوية بدول الخليج المنتجة للنفط وفى ظل صناعة الطاقة المحلية فى الولايات المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة