تمر اليوم، بالذكرى الـ 103 على ميلاد الأديب الكبير عبد الرحمن الشرقاوى، إذ ولد فى 10 نوفمبر 1921 بقرية الدلاتون محافظة المنوفية، وهو أحد أهم أدباء مصر في القرن العشرين، وصاحب العديد من الروائع الأدبية التي لا يزال يتذكرها الجمهور إلى اليوم مثل "رواية الأرض" الذي تحولت إلى فيلم سينمائى من إخراج يوسف شاهين، والحسين ثائرا وشهيدا التي حققا نجاحا كبيرا في المسرح المصري.
ويعد الأديب الكبير عبد الرحمن الشرقاوي، واحدا ممن جمعوا بين فنون الأدب، حيث مدد قلمه بين 5 صنوف من مجالات الكتابة بعدما ترك مهنة المحاماة متجها إلى الصحافة، فتوغل في الشعر والأدب والصحافة والتأليف المسرحي، كما وصف كونه مفكرا إسلاميا.
تخرج فى كلية الحقوق جامعة فؤاد الأول عام 1943، وغاب عن عالمنا فى 24 نوفمبر عام 1987، عن عمر ناهز 66 عاما، صدر للراحل العديد من الروايات والمسرحيات التاريخية والإسلامية، ما أهله للحصول على جائزة الدولة التقديرية فى الآداب عام 1974 والتى منحها له الرئيس السادات، كما منحه معها وسام الآداب والفنون من الطبقة الأولى.
دأ حياته الصحفية في مجلة «الطليعة» قبل أن ينتقل للعمل في مجلة «الفجر» ومنها دخل عدة مؤسسات مثل الشعب والجمهورية وروز اليوسف الذي شغل منصب رئيس التحرير فيها قبل ذهابه للعمل في جريدة الأهرام، وتولى عبد الرحمن الشرقاوي عدة مناصب غير صحفية ومنها سكرتير منظمة التضامن الآسيوي الأفريقي وأمانة المجلس الأعلى للفنون والآداب.
ألف عبد الرحمن الشرقاوي العديد من الروايات التي ترجمت لأعمال سينمائية وأبرزها «الأرض» التي ألفها عام 1954، وقد عكست هذه الرواية مدى تأثره بحياته الريفية وارتباطه بالقرية كما تحولت إلى فيلم سينمائي حمل ذات الاسم وتم إنتاجه عام 1970، كما ألف روايات أخرى مثل «قلوب خالية» عام 1956م، و«الشوارع الخلفية» عام 1958م، و«الفلاح» عام 1967م، ساهم عبد الرحمن الشرقاوي في كتابة أعمال مسرحية منها «الحسين ثائراً، الحسين شهيدا، ومأساة جميلة عن الجزائرية جميلة بوحيرد ومسرحية الفتى مهران، والنسر الأحمر، وأحمد عرابي».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة