في قرار مفاجئ وبعدما كان قد تحدد موعد انطلاق الدورة السادسة والثلاثين من مؤتمر أدباء مصر، والذي كان من المقرر أن يقام في مدينة الإسماعيلية في الفترة من 11 إلى 14 نوفمبر الحالي، أعلنت الأمانة العامة للمؤتمر بأمانة الشاعر ياسر خليل، والهيئة العامة لقصور الثقافة (الجهة المنظمة للمؤتمر) عن إقامة المؤتمر في محافظة المنيا، وإعلانها عاصمة للثقافة المصرية لعام 2025، مع إرجاء المؤتمر إلى نهاية الشهر الحالي، مع تحديد موعده انطلاقه لاحقا، وذلك دون إبداء أي أسباب عن سبب نقل الحدث قبلها بأيام بسيطة.
وبإعلان استضافة المنيا للدورة السادسة والثلاثين من مؤتمر أدباء مصر، تكون المحافظة التي تلقب بعروس الصعيد، أكثر المحافظات استضافة للمؤتمر عبر تاريخه، وللمصادفة أن أولى دورات المؤتمر والذي انطلق عام 1984 برئاسة الدكتور شوقي ضيف كانت قد أقيمت بالمنيا أيضا، وبعدها بـ 11 عاما أقيم المؤتمر للمرة الثانية في محافظة المنيا أيضا، وبالتحديد عام 1995، وذلك برئاسة الدكتور عبد الحميد إبراهيم.
المرة الثالثة التي استضافت فيها المنيا مؤتمر أدباء مصر، كانت بعد 8 سنوات من المرة الثانية، إذ استضافت المؤتمر عام 2003، في الدورة التي تولى رئاستها الدكتور عبد الغفار مكاوي، أما المرة الرابعة والأخير قبل دورة هذا العام، كانت عام 2016 في دورة تولى رئاستها الراحل الدكتور شاكر عبد الحميد.
يشار إلى مؤتمر أدباء مصر بدأ بفكرة تقدم بها الدكتور يسري العزب ومحمد الجمال مدير إدارة الثقافة العامة بالثقافة الجماهيرية عام 1983م، والذي بلورها في مذكرة للدكتور سمير سرحان رئيس قطاع الثقافة الجماهيرية آنذاك، وقد قدمت بتاريخ 18/10/1983م، وكانت بعنوان (خطة مقترحة لأعمال المؤتمر العام لأدباء مصر في الأقاليم)، والذي وافق بدوره على المؤتمر، والذي انطلق بالفعل في العام التالي، واستمر يقدم بشكل دوري كل عام وأحيانا عامين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة