أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم "الأحد"،بأن إسرائيل كانت تقف وراء الانفجارات المنسقة لأجهزة النداء "البيجر" التابعة لحزب الله،وبأنها من اغتالت زعيم الجماعة اللبنانية حسن نصر الله.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها إسرائيل رسميًا مسئوليتها عن هجوم "البيجر".
وجاءت تصريحات نتنياهو خلال ترؤسه أول اجتماع لوزراء حكومته بعد إقالة يوآف جالانت من منصب وزير الدفاع وتعين وزير الخارجية السابق يسرائيل كاتس بدلًا عنه، وهي الخطوة التي أثارت انتقادات لأن كاتس يفتقر إلى أي خبرة عسكرية ودفاعية في الوقت الذي تخوض فيها إسرائيل حربًا.
وفي كلمته أمام الوزراء، ألمح نتنياهو إلى معارضة جالانت للعمليات الإسرائيلية التي نُفذت ضد حزب الله وقال إنه أصر على تنفيذ تلك الهجمات.
وأشار إلى أن هناك حملة إعلامية كاذبة تُشن ضده،وزعم بأنه على عكس ما تفيد به التقارير،لم تزد حماس مطالبها للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن إلا بعد مقتل الرهائن الإسرائيليين الستة.