قال رئيس السلفادور، ناييب بوكيلي، إن تجارة واستهلاك الماريجوانا غير قانوني وسيظلان يتعرضان للرفض، مشيرا إلى أن هناك معركة شرسة ضد تهريب المخدرات، وتم مصادرة أكثر من 45 طنا من الوكاكايين.
وأكد بوكيلى أن " تقنين الجريمة لا يقلل من الجريمة " ، حسبما نقلت صحيفة السلفادور.
وأعرب بوكيلى على تأييده للرئيس الفرنسى السابق، فرانسوا هولاند، الذى قال إن "اقتراح تقنين المخدرات لن يؤدي بأي حال من الأحوال إلى الحد من الاتجار بها".
وقدم السلفادوري، حججا ضد تقنين الماريجوانا، لافتا إلى أنها ستكون سببا يستخدمه المجرمون لاستغلال الكثيرين"، مشيرا إلى أن "الاقتصاد الإجرامي يزدهر من خلال تجاوز هذا الخط الأحمر، و الطريقة الوحيدة للحد من الجريمة هي إبعاد المجرمين عن الشوارع، وهو ما ثبت في البلاد في قضية القبض على ما يقرب من 83 ألف من أفراد العصابات لتقليصها إلى مستوى لا بأس به.
وأكد الرئيس السلفادرى "هنا الماريجوانا غير قانونية، وإنه غير قانونى الاستهلاك والشراء والبيع. وأعلم أن العالم ينفتح، والأوقات هي التي تحدد المعايير، ونحن، فى السلفادور يجب أن تحاول عدم الترويج للأشياء التي لا نريد الترويج لها".
وكان أبلغ رئيس السلفادور، العام الماضى، سلطات بلاده ضبطت 1.2 طن من الكوكايين فى قارب كان ينقل ثلاثة أشخاص من الجنسية الكولومبية عبر المياه السلفادورية، وهذه الكمية تقدر بقيمة 30 مليون دولار، وهى أكبر شحنة مخدرات يتم ضبطتها فى تاريخ البلاد.
وقال بوكيلى على صفحته الخاصة بتويتر: "لقد عثرت قوتنا البحرية على طاقم مكون من 3 أفرد من الجنسية الكولومبية، وكان يحمل معه ما يقرب من 1.2 طن من الكوكايين تقدر قيمتها بحوالى 30 مليون دولار".
وأكد رئيس السلفادور على شبكات التواصل الاجتماعي، أن هذه هى أكبر عملية مصادرة للمخدرات غير المشروعة من الساحل السلفادوري تم إجراؤها في كل التاريخ. وأضاف بوكيلى "أصبحت هذه أكبر عملية ضبط مخدرات من الساحل في تاريخ السلفادور (963 كيلومترًا)".