أسعار النفط × أسبوع.. مكاسب طفيفة.. قرار أوبك+ تمديد تعديلات الإنتاج 2.2 مليون برميل يوميا حتى نهاية ديسمبر 2024.. توقعات بإمكانية تشديد العقوبات على إيران وفنزويلا مما يؤدى لخفض إمدادات النفط للأسواق العالمية

الثلاثاء، 12 نوفمبر 2024 01:00 م
أسعار النفط × أسبوع.. مكاسب طفيفة.. قرار أوبك+ تمديد تعديلات الإنتاج 2.2 مليون برميل يوميا حتى نهاية ديسمبر 2024.. توقعات بإمكانية تشديد العقوبات على إيران وفنزويلا مما يؤدى لخفض إمدادات النفط للأسواق العالمية النفط
كتبت -مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشرت منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول، "أوابك"، المستجدات الأسبوعية بأسواق النفط العالمية، حيث سجلت أسعار النفط الخام مكاسب أسبوعية طفيفة في الأسواق الآجلة، بلغت نسبتها نحو 1.1% لخام برنت، ونحو 1.3% لخام غرب تكساس الأمريكي.

وذكر التقرير،العوامل الرئيسية التي ساهمت في ارتفاع أسعار النفط الخام والتى تضمنت قرار الدول الثماني الأعضاء في مجموعة أوبك + وهي السعودية والإمارات والكويت والعراق والجزائر وروسيا وكازاخستان وعمان، بتمديد تعديلات الإنتاج الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميا لمدة شهر واحد حتى نهاية شهر ديسمبر 2024.

وأضاف التقرير، التوقعات بشأن إمكانية تشديد العقوبات الاقتصادية على إيران وفنزويلا من قبل الرئيس الأمريكي الجديد المنتخب، مما يؤدي إلى خفض إمدادات النفط إلى الأسواق العالمية.

وتابع التقرير، خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة للمرة الثانية على التوالي خلال عام 2024 بمقدار ربع نقطة مئوية، لتتراوح ما بين 4.5 و 4.75%، مما يخفض تكلفة الاقتراض، وقد يحفز النشاط الاقتصادي، ويعزز الطلب على النفط.

وأشار التقرير،توقف أكثر من 23% من إجمالي إنتاج النفط الخام في خليج المكسيك الأمريكي بسبب الإعصار Rafael الذي تحول في وقت لاحق إلى عاصفة استوائية.

أما العوامل الأخرى التي حدث من ارتفاع أسعار النفط الخام فتضمنت  ارتفاع مخزونات النفط الخام التجارية الأمريكية بحوالي 2.1 مليون برميل لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ شهر أغسطس الماضي وهو نحو 427.7 مليون برميل، تزامناً مع تراجع الصادرات لتسجل أدنى مستوى لها منذ أبريل 2024 بلغ حوالي 2.8 مليون برميل يوميا.

وأشار التقرير، ارتفاع مخزونات الغازولين ونواتج التقطير الأمريكية، على خلفية تراجع الطلب المحلي على النفط إلى أدنى مستوى له منذ أوائل سبتمبر الماضي بلغ نحو 19.7 مليون برميل يوميا.

وأشار التقرير ،انخفاض واردات النفط الخام في الصين بنسبة %9% على أساس سنوي، وذلك للشهر السادس على التوالي، لتصل إلى نحو 10.5 مليون برميل يوميا، مع تجدد المخاوف بشأن ضعف طلب أكبر مستهلك عالمي للنفط، على خلفية اجراءات التحفيز الاقتصادي المخيبة للأمال وارتفاع الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له منذ شهر سبتمبر 2022، مما يجعل النفط أكبر تكلفة بالعملات الأخرى، ويؤثر سلباً على الطلب.

و انخفضت أسعار النفط اليوم الأثنين مع انحسار خطر تعطل الإمدادات بسبب العاصفة الأمريكية "رافاييل"، وبعد أن خيبت خطة التحفيز الصينية آمال المستثمرين الساعين لنمو الطلب على الوقود في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.

وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 19 سنتًا أو 0.3 % إلى 73.68 دولار للبرميل، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 19 سنتا أو 0.3 %إلى 70.13 دولار للبرميل وذلك وفقا لوكالة الأنباء العمانية.

وأشار المحلل الاقتصادي لدى آي جي، توني سيكامور إن حزمة التحفيز التي أعلنتها بكين في اجتماع اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني الجمعة جاءت أقل من توقعات السوق، مضيفا أن توجيهاتها المستقبلية الغامضة تشير إلى تحفيز متواضع للإسكان والاستهلاك فحسب.

وأوضح بنك (إيه.إن.زد) إن الافتقار إلى التحفيز المالي المباشر يعني أن صناع السياسات الصينيين تركوا مجالا لتقييم تأثير السياسات التي ستطبقها الإدارة الأمريكية المقبلة.

ومن المتوقع أن ينمو استهلاك النفط في الصين، المحرك العالمي لنمو الطلب العالمي منذ سنوات، بالكاد في عام 2024 مع تباطؤ نموها الاقتصادي، وانخفاض استخدام البنزين مع النمو السريع للسيارات الكهربائية، وإحلال الغاز الطبيعي المسال محل الديزل كوقود للشاحنات.

ويرى مراقبون اقتصاديون إن حالة عدم اليقين بشأن السياسات في عهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ألقت بظلالها على التوقعات الاقتصادية العالمية، على الرغم من أن التوقعات بإمكانية تشديد العقوبات على الدول غير الحليفة للولايات المتحدة الأمريكية، من بينها ذات العضوية في أوبك، وخفض إمدادات النفط إلى الأسواق العالمية تسببت جزئيا في ارتفاع أسعار النفط بأكثر من  1% في الأسبوع الماضي.

ويشير المراقبون إلى أن أسواق النفط تتلقى دعما من الطلب القوي من المصافي الأمريكية التي من المتوقع أن تشغل مصانعها بأكثر من 90 % من قدرتها على معالجة الخام في ظل انخفاض المخزونات وتحسن الطلب على البنزين والديزل.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة