أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن دار الإفتاء في فتاويها بكتاب "قضايا تشغل الأذهان" تحدثت عن جواز التفضيل وعدم التسوية بين الأولاد في الهبة فليس هذا بمكروه ولا محرم شرعا إذا كان له سبب كمرض أو صغر سن أو مساعدة للزواج أو التعليم مما يستدعي الزيادة في الهبة ولا إثم على صاحبه لأنه يتصرف فيما يملك حسب ما يراه محققا للمصلحة.
وأضاف خالد الجندي، خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة دي إم سي، أن هناك أشخاص على فهم بفتاوي دار الإفتاء وعقلاء وفي ناس لا عقل ولا فهم، معقبا: "دي دار الإفتاء وهم أنقذونا من الفتن وكل واحد فينا هو ذلك الشخص والصحابة بعضهم كان يفضل بعض الأبناء في العطية أو الهبة".
وتابع: "هناك فرق بين الهبة والميراث والوصية والهبة تعنى العطية يد بيد في حال الحياة ولا تسمى تركة، والوصية تجوز لغير الوارث بعد الموت أما الميراث يختلف فهو يوزع حسب الأنسبة الشرعية ومعروف في القران والسنة".
