أكدت شركات الطيران الفرنسية الرئيسية، اليوم الثلاثاء، أنها لا تتوقع حدوث اضطرابات في جداول رحلاتها الجوية الخميس القادم، بالرغم من دعوة نقابات العاملين في الضيافة، من بينها النقابة الوطنية لطياري الخطوط الجوية، إلى الإضراب، احتجاجا على خطة الحكومة لزيادة الضرائب على النقل الجوي بنحو مليار يورو، في مشروع الميزانية لعام 2025.
وقال نائب المدير العام لشركة الخطوط الجوية الفرنسية، ألكسندر بواسي، إنه "ينبغي علينا أن نكون قادرين على نقل جميع العملاء".
كما أكدت رئيسة شركتي "إير كاريبي" و "French Bee": "لا نتوقع أي تعديلات أو تأثير على برامجنا".
وصرح الرئيس التنفيذي لشركة "Corsair"، باسكال دو إيزاجير: "بالنسبة للشركة، لا نتوقع أي اضطرابات بسبب هذا الإضراب".
ودعت نقابة الطيارين الفرنسيين إلى إضراب يستمر يوما واحدا في 14 نوفمبر، وسط نزاع بشأن خطط الحكومة لزيادة الضريبة ثلاث مرات على تذاكر الطيران.
حيث وافقت الجمعية الوطنية، الجمعة الماضية، على تعديل حكومي يزيد بشكل كبير مبالغ الضريبة القائمة بالفعل على تذاكر الطيران، لكنها صوتت أيضا على قصر هذا الإجراء على عام واحد، اعتبارا من 1 يناير 2025.
ودافع وزير النقل الفرنسي، الأحد الماضي، عن هذه الزيادة الضريبية، قائلا إن هذه الضريبة ستساهم في استعادة حسابات الدولة، ولها أيضا هدف بيئي بسبب الحد من انبعاثات الكربون في الطيران.
ومن المتوقع أن تجلب الزيادة الضريبية على تذاكر الطيران مليار يورو إضافية في صورة إيرادات ضريبية، حيث يبحث البرلمان الفرنسي حاليا مشروع ميزانية قدمتها الحكومة، تشمل خطط لزيادات ضريبية وخفض للإنفاق بقيمة 60 مليار يورو لمعالجة العجز المالي المتزايد.