صدر خلال الفترة الماضية عدد من الكتب المتنوعة منها الروايات والمجموعات القصصية والسير الذاتية والدواوين الشعرية وكتب لليافعين وغيرهم، منها:
تسريحة جديدة فقط
صدر حديثا عن دار كلمات كتاب جديد للأطفال تحت عنوان "تسريحة جديدة فقط"، لـ مريم جمال رسومات الفنانة آية دبس، وتقول الكاتبة إن عنوان الكتاب لا يرتبط بحبكة القصة بشكل مباشر وإنما هو عبارة قالتها طفلة لديها أخت وبدأت تتساءل لماذا لدي أخت بنت، وليس أخ ولد، وحاولت أن تلعب بصورة أختها، وتقص أجزاء من شعر أختها في الصورة لتبدو كالولد.
يشار إلى أن "تسريحة جديدة فقط" هو التجربة الثانية للكاتبة مريم الجمال مع دار كلمات، بعد كتاب "فوشتاكاتو"، رسوم فرانسيسكا كوسانتي، والصادر عام 2019، والذي يتناول مشكلة قضم الأظافر.
تسريحة جديدة فقط
صيف سويسرى
صدر حديثا عن الدار المصرية اللبنانية بالتعاون مع دار تكوين، أحدث رواية للصحافية والروائية العراقية الكبيرة إنعام كجه جى، تحت عنوان "صيف سويسرى".
وجاء على غلاف الرواية: قد تعتقد أن الأمر ببساطة وعذوبة تلك العبارة السابقة، لكن الأمر فى الحقيقة أبعد ما يكون عن ذلك! هى رواية تفوح برائحة الأوطان الباكية والناس الضائعة، هى رواية تحمل معها فى ثِقَل كل صفحة أطنانًا من إخفاقات أهل صفحاتها.
فما بين جمال سويسرا والحُطام بداخل المجموعة التي سنرافقها في تلك الرواية الكثير والكثير من الحكايات غير المرويَّة.
تُرى ما الذي جمعهم في سويسرا؟ وإلامَ يهدفون؟ والأهم: هل سيتحقق لهم ما أرادوا؟ وهل من الممكن تحققه في الأساس؟!
صيف سويسرى
التفتيش في قلب المتنبي
"التفتيش في قلب المتنبي" كتاب جديد لـ عمرو منير دهب صدر حديثًا عن منشورات ضفاف ببيروت ودار الأمان بالرباط ومنشورات الاختلاف بالجزائر في حوالي 160 صفحة من القطع المتوسط.
يسبر الكتابُ أغوارَ وجدان أبرز شعراء العربية على مرّ العصور عبر أكثر من ثلاثين عنواناً لم تقف فقط عند شعر المتنبي وخصوماته ومختلف شؤون حياته بل تجاوزت ذلك إلى كل محتمل من البواعث النفسية والاجتماعية التي حدت بالشاعر العظيم إلى إبداع ديوانه الفريد ونسج تفاصيل سيرة ذاتية أقرب إلى الأسطورة.
يقول دهب في مقدمة الكتاب: "رجوت زملائي معشر الكتاب أن يتواضعوا، ودعوت على الرواية بالثبور لتسيّدها المشهد الأدبي تسيّداً مفتعلاً، وكتبت عن حرب الأجناس الأدبية، وجادلت من ينكرون على كاتب أو قارئ أن يلحد بأيٍّ من أنواع الأدب؛ ثم هأنذا أعود إلى الشعر، لا لأكتبه وإنما لأفتش في قلب صاحب الديوان الذي نشأتُ عليه فأجدَه كما تركته قبل نحو أربعة عقود، مبدعاً استثنائياً وكائناً ذا قدرة فريدة على إثارة الجدل حوله، إمّا بالخصومة الفاجرة وإمّا بالإعجاب العارم، ونادراً بتوسّط مزعوم بين الحالين يخفي في ثناياه ملامح عميقة لواحد من النقيضين في الغالب".
التفتيش في قلب المتنبي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة