مسيرة مهنية رائعة يمتلكها البروفيسور العالمى مجدى يعقوب، محققًا نجاحات مبهرة بشهادة كافة أرفع الجهات العلمية فى العالم لكن ما يبهر أكثر من قدراته المهنية، صفاته الشخصية وتمتعه بأخلاق وقيم ومبادئ، مجسدًا مقولة "الطب رسالة إنسانية" بالأفعال لا بالأقوال فقط.
فى تاريخ السير مجدى يعقوب الكثير من المواقف الكاشفة عن شخصيته ومدى التزامه بميثاق الشرف لمهنته الإنسانية كما يصفها دومًا، ومنها ما سرده فى إحدى المرات عن علاجه لشاب متهم بالإرهاب رغم أن المحيطين به ساورتهم الشكوك حيال هذا التصرف.
جراح القلب العالمى قال فى تصريحات سابقة له قال إن المريض المتهم بالإرهاب كان شخصًا نابهًا، وكان يحتاج إلى عمليتين جراحيتين، وأجرينا له العمليتين"، مضيفًا: "كنا إزاي ما نعملوش العملية".
وتابع حديثه: "مهنة الطب هي رسالة لخدمة الإنسانية، ولسنا قضاة، هذا الإرهابي لم نكن نعرف أنه إرهابي أو ليس إرهابيًا"، مضيفًا أنه كان يحاكم وقتها وهذا ليس عملهم كأطباء، لا سيما أنه قد يعاقب على تصرف قد يكون ارتكبه وربما لم يرتكبه، فكيف يمكن لهم كأطباء معاقبته مرة أخرى؟
وأوضح يعقوب أنه دائمًا ما يفكر أن عمله وفريقه كأطباء فقط، وليسوا قضاء، مستدركًا بأن المريض الذى كان متهمًا بالإرهاب حصل على البراءة فى النهاية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة