كانت حياة المشاهير والنجوم مادة تثير فضول الجمهور دائما، فكان خبر زواج هذا الفنان من تلك النجمة أو انفصالهما يتصدر العناوين. لكن مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية، تغيّرت الأمور بشكل جذري.
أصبح النجوم ينشرون أخبارهم بأنفسهم ويتواصلون بشكل مباشر مع الجمهور، سواء من خلال فيديوهات أو صور. وفي السنوات الأخيرة، ظهر نوع جديد من المشاهير؛ حيث تحول عدد من الأشخاص العاديين إلى نجوم بسبب ملايين المتابعين على السوشيال ميديا، حتى أصبحت أخبارهم محط اهتمام الناس مثل نجوم الفن التقليديين.
وفي الفترة الأخيرة، انتشرت ظاهرة الطلاق بين البلوجرز بشكل ملحوظ، مما أثار تساؤلات حول مدى صدق هذه الأخبار؛ هل هي حقيقية أم مجرد وسيلة لتحقيق التريند والمشاهدات؟
البلوجر أم خالد كانت واحدة من هذه الحالات، حيث ظهرت في فيديو منذ حوالي شهر تعلن لجمهورها أنها انفصلت عن زوجها، مؤكدة أنها لم تفعل ذلك من أجل التريند، لكنها عادت بعد أسابيع قليلة لتعلن عودتها له، ثم لاحقًا تنشر فيديو تتهمه فيه بالاعتداء عليها، قبل أن تحذف الفيديو لاحقًا.
وأيضًا البلوجر ريم وبربري، بعد زواج دام 7 سنوات، خرجا في فيديو مشترك ليعلنا انفصالهما، وقالا: "إحنا جايين نقولكم إننا انفصلنا، وما بنحبش نشوف حد متضايق من القرار ده، إحنا مؤمنين أن ربنا كاتب لنا الخير".
وفي يوليو الماضي، أعلن البلوجر علي غزلان انفصاله عن فرح شعبان، ملكة جمال مصر السابقة، بعد زواج استمر 3 سنوات. وكتب غزلان على حسابه في "إنستجرام": "تم الانفصال رسميًا عن زوجتي فرح شعبان، وأشهد الله أنها كانت خير زوجة، لكن لم يتم التوافق بيننا". كما أضاف: "هي إنسانة رائعة، انفصلنا بكل هدوء واحترام، وأتمنى لها التوفيق والنجاح في حياتها". فردّت فرح على صفحتها قائلة: "الحمد لله على كل حال، تم الطلاق رسميًا بيني وبين علي غزلان".
هل طلاق البلوجرز والمشاهير حقيقة أم مجرد تريند؟
أثارت أغلب حالات الطلاق هذه جدلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي. البعض يرى أنها مجرد حالات طلاق عادية تحدث بين أي زوجين، في حين يعتقد آخرون أن الهدف منها هو جذب الانتباه، وزيادة المشاهدات، وجني الأرباح من وراء التريند.
والسؤال الذي يبقى: هل تعتقد أن طلاق المشاهير والبلوجرز حقيقي أم مجرد وسيلة للفت الأنظار؟
