نجحت الدولة المصرية في القضاء على المناطق العشوائية في محافظة دمياط، وذلك عقب الانتهاء من مشروع تطوير منطقة الصيادين برأس البر، تلك المنطقة التى كانت اخر المناطق العشوائية داخل دمياط.
منطقة الصيادين في رأس البر، واحدة من المناطق التى كانت تعانى الإهمال سابقا د، مساكن آيلة للسقوط، عشش من الصفيح يقطنها بعض الأسر، منطقة غير آمنة تفتقد مظاهر الحياة الآدمية، هذا الوصف كان قديما قبل البدء في مشروع تطويرها.
في عام 2020 بدأ العمل رسميا في تطوير تلك المنطقة، ذلك عقب تسكين الأسر المتواجدة بمنطقة الصيادين داخل وحدات سكنية بالقيمة الايجارية لحين الانتهاء من المشروع، لم يستغرق الأمر وقتا طويلا في غضون سنة كان الأمر قد انتهي، تم الانتهاء من المشروع كاملا في نوفمبر 2021.
تضمن المشروع تنفيذ 12 عمارة بإجمالي 250 وحدة سكنية، لإعادة تسكين 250 أسرة بإجمالي 1250 نسمة من سكان شمال وجنوب الصيادين برأس البر في محافظة دمياط.
شهد المشروع أيضا تنفيذ الوحدات السكنية بتصميم مميز مواجه للنيل نظرًا لارتباط السكان بتلك المناطق بمهنة الصيد، كما تم إزالة العشش العشوائية المهددة للحياة.
العمارات السكنية داخل المشروع مكونة من دور ارضي + 4 ادوار متكررة، جاءت بديلا عن العشش الموجودة بالمنطقة قديما، كما بلغت مساحة الوحدة السكنية 70 متر مربع، هذا المشروع الذي تم العمل به بإجمالي تكلفة وصلت إلى 80 مليون جنيها، أصبح علامة مضيئة في مدينة رأس البر ومحافظة دمياط بشكل عام كونه اخر المناطق العشوائية داخل المحافظة والتى تم القضاء عليها.
استقبلت منطقة الصيادين زيارة اكتوبر مصطفي مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والتى تضمنت تفقده المنطقة والاطلاع على تنفيذ المشروع وفق المخطط الهندسي والمعايير المطلوبة، وذلك لافتتاحها رسميا معلنا دمياط محافظة بلا عشوائيات.
بهذا المشروع تمون الدولة المصرية قد نجحت في القضاء على واحدة من المناطق العشوائية شديدة الخطورة لتصبح مكانا مؤهلا لاستقبال الحياة مبتعدا بذلك عن فوضي العشوائيات التى سيطرت على المنطقة وسكانها لسنوات عديدة.
رفع العشش العشوائية في منطقة الصيادين في دمياط قبل التطوير
مشروع منطقة الصيادين قبل التطوير
مشروع منطقة الصيادين بعد التطوير
منطقة الصيادين بعد التطوير
