من الصدفة للمزارع الأكثر شهرة صاحب تجربة زراعة شجرة المورينجا في قنا بمساحة الفدان ونصف، فمنذ أكثر من 10 سنوات بدأ بزراعة 4 أشجار كنوع من التجربة واستخدام أوراقها فى العلاج بعد القراءة عن فوائد أوراق تلك الشجرة حتى توسع فى زراعتها وأصبح لديه مئات الأشجار ومعاملات تجارية مع زبائن من بائعى الأعشاب الطبية.
وبحب وشغف يهتم العم محروس بأشجاره ويحرص على زراعتها بمكونات عضوية دون الاستعانة بالأسمدة حتى تصبح فوائدها أكثر فى العلاج، ويسرد المزارع فوائدها ونماذج للزبائن استفادوا من تجربتها للعلاج لأول مرة وأصبحوا يترددون عليه بالإضافة إلى انتشار اسمها فى المحافظة.
وقال محروس بدوى، مزارع بقنا، إن فكرة زراعة المورينجا جاءت منذ سنوات وبالتحديد فى عام 2012 وبدأت بزراعة عدد قليل ثم التوسع فى الزراعة حتى وصلت مساحة أرضه المزروعة من ذلك النبات فدان ونصف وما زال مستمر فى زراعة العديد من الأشجار لاسيما رواج تجارتها فى ذلك الوقت بعد معرفة الأشخاص بفوائدها.
وأوضح محروس، أن البداية كانت بزراعة 4 أشجار فقط ثم وصل إلى مئات الأشجار المزروعة وهو أول مزراع يزرع ذلك النوع منها، ويعتمد على الزراعة العضوية الطبيعية بدون مبيدات أو كيماوى والطلب على المورينجا كبير، وذلك لفوائدها العديدة ويعرفها البعض من خلال التعامل مع تجار الأعشاب الطبيعية، ومن فوائدها احتوائها على مضادات أكسدة وحيوية ومضادات للالتهاب وتعالج الحساسية والضغط وغيرها من الأمراض المزمنة.
وأشار بدوى، إلى أن طريقة الجنى تتم عبر تجميع أوراقها ثم الذهاب إلى مكان فى المنزل وجمع الورق الصغير من خلال عمالة متواجدة ووضعها حتى تجف ولكن فى الظل، لافتا أن الكيلو الواحد من المورينجا يصل إلى 200 جنيه، وهو المزروع دون أسمدة والأنواع الأخرى تصل إلى 150 جينها.
أول مزارع مورينجا بقنا
بدوي محروس مزارع مورينجا بقنا
بدوي محروس
صاحب تجربة أكبر محصول للمورينجا بقنا
محروس أثناء جني الأوراق
أول مزارع مورينجا بقنا
بدوي محروس مزارع مورينجا بقنا
صاحب تجربة أكبر محصول للمورينجا بقنا