يعد قصر الشناوى بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، أحد الطرازات المعمارية المميزة، و يقع القصر فى أحد أهم المناطق الحيوية بمدينة المنصورة، بناحية المشاية العلوية، بالقرب من نهر النيل، ويعود القصر إلى صاحبه محمد بك الشناوى، أحد أبرز أعضاء مجلس النواب وعضو حزب الوفد والمعروف بأنه من أبرز أعيان محافظة الدقهلية، وشيد القصر عام 1928، على مساحة 4164 مترا، بواسطة نخبة متميزة من المهندسين والعمال الإيطاليين الذين اتقنوا تشييد القصور على الطراز الإيطالى، بواجهات تنتمى إلى العمارة الأوروبية.
ويتكون القصر من مبنى هيكلى وحديقة به العديد من أنواع الشجر المختلف والمبنى الهيكلى به بدروم. وطابقين أرضى و أول يربط بينهما سلم من الخشب المعشق، الذى تم استيراده باكمله من إيطاليا، وحصل القصر عام 1931 على شهادة موقعة من الزعيم الإيطالى موسولينى توضح قيمة القصر الفنية، وتوثق أنه من أفضل القصور التى شيدت على الطراز المعمارى الإيطالى خارج أراضى إيطاليا. وعن قصر بهذه القيمة وهذا التاريخ.
وقررت ابنته التنازل عن القصر لوزارة الآثار لتخليد اسم والده، وقد قررت الوزارة ترميم القصر من أجل جعله مزار سياحى ويساعد فى التنشيط السياحى وترويج الفعاليات الثقافية والفنية داخل محافظة الدقهلية.
وبدأت أعمال الترميم ولكنه توقفت الفترة الأخيرة، وينتظر أهالى مدينة المنصورة الانتهاء من أعمال الترميم ليتم افتتاحه ليكون منبر ثقافى جديد داخل مدينة المنصورة ومحافظة الدقهلية.
وأكد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، أنه سوف يتم السعى لتذليل العقبات أمام المشروع، ليتم الانتهاء من أعمال الترميم التى بدأت منذ فترة، وسوف يتم وضع عدد من التحف الأثرية التى تعود إلى حقبة محمد على.
وأشار محافظ الدقهلية، إلى أنه تم رصد 77 مليون جنيه لترميم القصر وتطويره من قبل وزارة السياحة والآثار، حتى يعود إلى رونقه وبهائه والحفاظ عليه كتحفة معمارية.
قصر الشناوى بالمنصورة (1)
قصر الشناوى بالمنصورة (2)