قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن تفاصيل حول سلوك المحامي المسيحي الإنجيلي جون سميث بطل أزمة الانتهاكات الجنسية التي استقال على خلفيها كبير أساقفة كانتربرى أمس الثلاثاء، بدأت فى الظهور مع تفاقم الأزمة فى الكنيسة، وسط مطالبات بالمزيد من الاستقالات.
واعتدى سميث على ما يصل إلى 130 فتى وشابًا في المملكة المتحدة وزيمبابوي وربما دول أفريقية أخرى، لكن مراجعة مستقلة قالت إنه لا يزال هناك القليل من المعلومات الملموسة عن وقته في جنوب أفريقيا.
وقالت المراجعة الخاصة بتعامل الكنيسة الأنجليكانية مع انتهاكات سميث إنه ربما كان سيُقدم إلى العدالة لو أبلغه جاستن ويلبي، الذي أعلن الثلاثاء أنه سيتنحى عن منصبه ، رسميًا للشرطة عندما علم بذلك في عام 2013.
وبدلاً من ذلك، توفي سميث في جنوب أفريقيا في عام 2018، بينما كان التحقيق الذي أجرته الشرطة البريطانية والذي أثارته قناة 4 في عام 2017 لا يزال مستمراً.
وكان قد انتقل إلى زيمبابوي مع زوجته آن في عام 1984 بعد أن اكتشفت شخصيات كنيسة إنجلترا إساءته للأطفال والشباب في المعسكرات الصيفية للمسيحيين، بما في ذلك ضربهم وإجبارهم على خلع ملابسهم، لكنهم لم يبلغوا عنه للشرطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة