قالت هيئة إنجلترا التاريخية، إن نتائج الحفريات في قاعة الملك آرثر في بودمين مور، التى بُنيت في العصور الوسطى، أسفرت عن أدلة على أنها تعود في الواقع إلى حوالي 4000 عام، وفقا لما نشره موقع" archaeology".
كان من المفترض في السابق أن يعود تاريخ النصب إلى العصور الوسطى، لكن يعتقد الآن أن تاريخه يعود إلى العصر الحجري الحديث قبل 4000 عام من ذلك، وفقًا لمجموعة من المتخصصين من جامعات المملكة المتحدة.
وقال الدكتور تيم كينارد، من جامعة سانت أندروز، إن النتائج كانت بمثابة "كشف كبير".
وأضاف: "من المثير للغاية أننا تمكنا أخيرا من تحديد تاريخ بناء هذا النصب التذكاري الغامض، والذي كان في السابق مبنيا على الأساطير والخرافات".
وقالت هيئة انجلترا التاريخية، إن هناك تكهنات بأن الموقع يعود إلى عصور ما قبل التاريخ بسبب أحجاره المنتصبة، لكن المسح الجديد كان الأول الذي يؤكد ذلك.
وانضم متطوعون إلى الباحثين العاملين بالنيابة عن وحدة الآثار في كورنوال (CAU) في عملية الحفر التي بدأت في عام 2022.
وقالت هيئة التاريخ الإنجليزي، إن العينات المأخوذة من النصب التذكاري، بما في ذلك حبوب اللقاح والحشرات وبيض الطفيليات، تم تأريخها باستخدام الكربون المشع.
وقد تم دمج النتائج مع تقنيات التأريخ الأخرى، مثل التلألؤ المحفز بصريًا، لإعطاء تاريخ يتراوح بين 5500 و5000 عام.
وقال جيمس جوسيب، من جامعة كاليفورنيا، إن الموقع قد تم استخدامه وترقيته في أوقات مختلفة من تاريخه، حتى العصور الوسطى.
وقال "إن معرفة متى تم بناء قاعة الملك آرثر سيساعدنا على فهم شكل هذا النصب التذكاري الفريد بشكل أفضل، وكيف ربما تم استخدامه في الأصل وكيف تم استخدامه بمرور الوقت".
وقال، إن النتائج سوف تساعد في الإجابة على أسئلة، مثل ما إذا كانت الحجارة وضعت هناك في وقت البناء أو في وقت لاحق في فترة ما قبل التاريخ،وما إذا كان الموقع قد استخدم "كملجأ للحيوانات أو خزان للمياه".
قاعة الملك آرثر فى بودمين مور- إنجلترا