تحول شاطئ محافظة بورسعيد، فى سنوات قليلة من مكان يأوى الحيوانات إلى أحلى أماكن التنزه والترفيه فى مصر، ليشهد توافد السياح من كافة دول العالم للاستمتاع بالطقس الرائع والأجواء الجمالية.
فمنذ أن أعلنت محافظة بورسعيد عن مشروع لتطوير الشاطئ، وذلك بعد الحالة السيئة التى شهدها شاطئ بورسعيد من سوء نظافة وخدمات وغيرها، فتم فتح باب التقديم للشباب للحصول على قطعة أرض بالشاطئ لتطويرها والانتفاع بها لمدة عام قابل للتجديد.
ووضعت اللجنة المشكلة لاختيار الشباب، عدة ُشروط من بينها أن يتقدم الشاب بمشروع تطويرى للمنطقة التى سينتفع بها، وحينها أقر المجلس التنفيذى لمحافظة بورسعيد بإحدى إجتماعاته صيغة العقد الخاص بترخيص إشغال مواقع لخدمة المصطافين والسياحة الداخلية بشاطئ بورسعيد بعد مراجعتها من الناحية القانونية.
وعقدت اللجنة، مقابلات شخصية مع المتقدمين للحصول على قطع بالشاطئ واختيار الذى تم قبوله منهم وتقسيمهم إلى مراحل، وأصدر المحافظ وقتها تعليماته بإعفاء الشباب فى العام الأول من تخصيص الأرض الممنوحه لهم من قبل المحافظة من القيمة الايجارية، وبدأ السداد من العام الثانى.
ومع بداية أعمال التطوير، دخل الشباب فى حالة التنافسية بينهم وبين مؤجرى الشماسى القدامى، فتغير شكل الخدمات والأسعار وجودة الطلبات وتنوعها على الشاطئ، وعادت الألعاب المائية لشاطئ بورسعيد بالإضافة إلى ارتفاع جودة النظافة والخدمات المقدمة وبدء اختفاء الحيوانات التى كانت قد انتشرت فى السنوات الماضية من أحصنة وكلاب وقطط وغيرها.
أصبح لشاطئ بورسعيد شكل جمالى كما كان سابقًا من توحيد ألوان الشماسى والكراسى، بالاضافة إلى إقامة الحفلات الغنائية والتراثية منها كالسمسمية، وزارت الوفود السياحية من كافة دول العالم الساطئ واستمتعت بتواجدها فيه.
الشاطئ بعد التطوير
بعد التطوير في الشاطئ
بعد التطوير
جانب من الأعمال بالشاطئ بعد التطوير
قبل التطوير
قبل تطوير الشاطئ ببورسعيد
قبل تطوير الشاطئ في بورسعيد
قبل تطوير الشاطئ
قبل تطوير شاطئ بورسعيد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة