يدخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة اليوم الـ 405 على التوالي، فيما تواصل آلة القتل الدموية ارتكاب المجازر الجماعية بحق المدنيين في مناطق متفرقة من غزة، إذ ارتكب الاحتلال الاسرائيلي سبعة مجازر ضد العائلات الفلسطينية وصل منها إلى المستشفيات 47 شهيد و 182 اصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 43712 شهيدا و103258 إصابة منذ السابع من أكتوبر عام 2023، بحسب ما أكدته وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
صباح الخميس، دوت عدة انفجارات ضخمة ناجمة عن تفجير جيش الاحتلال الاسرائيلي لمباني سكنية في منطقة الصفطاوي غرب مخيم جباليا.
وقامت قوات الاحتلال الاسرائيلي بإعدام عدد من المدنيين الفلسطينيين في بيت لاهيا الليل الماضي، خلال مداهمات تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي للمحاصرين في بيوتهم ببيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وفي غزة، أصيب ثلاثة فلسطينيين إثر إلقاء طائرة كود كابتر قنبلة على تجمع للمدنيين في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة بالتزامن مع قصف في استهداف الطيران الحربي الاسرائيلي شقة سكنية في شارع النفق بمدينة غزة، ما أدى لوقوع اصابات من الأطفال .
وفي وسط غزة، واستشهد خمسة من المواطنين الفلسطينيين باستهداف تجمع للمدنيين في مخيم المغازي.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بإصابة 5 فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين بالقرب من محطة راضي للبترول غرب مخيم النصيرات
وفي خان يونس، أفادت مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد طفل فلسطيني وإصابة أخرين جراء استهداف خيمة في منطقة بير 19 والاصابات متوسطة من بينها 3 خطيرة.
وفي وقت سابق، استشهد 8 فلسطينيين في قصف استهدف منزلا لعائلة فلسطينية غرب خان يونس واثنان في قصف خيمة نزوح جنوب غرب المدينة.
إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير واحترام وضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية يشجع حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل على التفاخر العلني بمواقفها الداعية إلى ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية والمطالبة باعتراف العالم بها، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني سيُفشل مخططات الضم والتهجير كما أفشل سابقاتها.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أنها ستواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي لحشد جبهة دولية حقيقية ضاغطة على الاحتلال لوقف حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، والبدء بمسار سياسي متعدد الأطراف يفضي إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، تنفيذاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
وأشارت الخارجية الفلسطينية، إلى أن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى إعادة ترتيب أولويات المنطقة والعالم وفقاً لخارطة مصالحها في استمرار حرب الإبادة والتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وتقويض أية فرصة لتطبيق حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، إذ يُصعّد الاحتلال في الوقت ذاته إجراءاته أحادية الجانب غير القانونية على الأرض، من الاستيلاء على الأراضي وهدم المنازل وشق المزيد من الطرق الاستعمارية وغيرها، وكان آخرها هدم 8 منازل في سلوان بالقدس ضمن خطة لهدم حي كامل وتهجير ما يقارب 1500 مواطن فلسطيني.
في سياق آخر يصادف يوم غد الجمعة، الذكرى الـ36 لإعلان الاستقلال، حينما أعلن الرئيس الفلسطيني الشهيد ياسر عرفات، أمام المجلس الوطني الفلسطيني، المنعقد في العاصمة الجزائرية عام 1988 استقلال فلسطين.
وأكدت وكالة "وفا" الفلسطينية أن إعلان الاستقلال في الجزائر عام 1988، أضاف قيمة معنوية وسياسية لنضال الشعب الفلسطيني، نحو انهاء الاحتلال وحق تقرير مصيره وإقامة الدولة الفلسطينية، وجاء تتويجا لنضالات الفلسطينيين الممتدة منذ الاحتلال وصولا الى الانتفاضة الشعبية عام 1987، وأرسى أسس وهوية الدولة الفلسطينية وملامحها.
في الضفة الغربية، شنت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، فجر الخميس والليلة الماضية، حملة اعتقالات في صفوف الفلسطينيين خلال اقتحامه مدن الضفة المحتلة.
في نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الخميس، شابين من المدينة.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن قوات خاصة اسرائيلية "مستعربون" تسللت إلى البلدة القديمة من نابلس، قبل أن تدفع قوات الاحتلال الاسرائيلي بتعزيزات عسكرية الى محيط البلدة وشارع حطين ومنطقة الدوار، ورأس العين، إذ داهمت منزلا في البلدة القديمة.
إلى ذلك، داهمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، فجر الخميس، منزلا في مخيم الأمعري جنوب رام الله، ونصب حاجزا عسكريا في روابي شمالا.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، مواطنا من بلدة جناتا شرقًا. وفي طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، شابا من بلدة طمون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة