يتزامن اليوم الخميس 14 نوفمبر مع ذكرى ميلاد الفنان الكوميدى الراحل يوسف عيد، حيث ولد فى مثل هذا اليوم عام 1948، واستطاع خلال الأعمال التي شارك فيها بترك بصمة مميزة رغم أن الأدوار التي قدمها لم تكن بالكبيرة، إلا أنه دائماً ما يكون بارزا بخفة ظله وإيفهاته الكوميدية الشهيرة التي رسمت البهجة على أوجه الجمهور.
ولد يوسف عيد في حي الجمالية والتحق بالمعهد الأزهري وحصل على الثانوية الأزهرية، ولم يكمل تعليمه الجامعي، ولعشقه للفن ظل يبحث كثيرًا على فرصة، وبدأ مشواره الفني بعدما وصل سن 27 عاما وكان ذلك عام 1975، بمشاركته فى مسرحية "نحن لا نحب الكوسة"، كما ظهر في دور صغير بفيلم "شقة في وسط البلد"، وبعدها توالت مشاركاته في العديد من الأفلام ومنها: "ناس تجنن، عصابة حمادة وتوتو، السفارة في العمارة، التجربة الدنماركية، اللمبي 8 جيجا، والحرب العالمية الثالثة".
ومن أبرز أعماله: "فاصل ونعود"، "صرخة نملة"، "اضحك الصورة تطلع حلوة"، "التجربة الدنماركية"، "جعلتنى مجرما"، "الناظر"، "عيال حبيبة"، "على سبايسى"، "العيال هربت"، "صباحو كدب"، "حسن ومرقص" و"التجربة الدنماركية"، ومسلسلات "تامر وشوقية"، "لحظات حرجة"، "الكبير أوى"، "إبن موت"، "مسيو رمضان مبروك أبو العلمين حمودة"، "رأفت الهجان" وشارك أيضا فى مسرحيات "شارع محمد على"، "الوظيفة لا تزال فى جيبى".
واشتهرعيد بتقديم الموال في عدد من أعماله، ومنها "موال السلام بالأيد" بمسرحية شارع محمد علي، يا حلو يا اللي العسل بفيلم التجربة الدنماركية، وموال "قلبي انشبك" في فيلم "بوبوس"، حيث تميز في أداء المواويل والتواشيح بحكم تربيته على يد الفقهاء وتجويده للقرآن الكريم خلال دراسته الأزهرية.
كما اشتهر يوسف عيد باطلاق إيفيهات الجمل الكوميدية في الأعمال التي شارك فيها، وأشهر هذه الإفيهات "الأستاذ زكريا الدرديرى مدرس رياضيات وفرنساوى لغاية ما يجيبوا مدرس فرنساوى"، و"محسوبك المعلم عبده أجرنى صاحب مكتب حانوتى الشباب وشعاره عزيزى العميل اختار تربتك بنفسك"، و"أضربك فين مفيش فى وشك مكان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة