فرض قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 على عقوبات مشددة خاصة بالأطباء أو الجراحين أو الصيادلة أوغيرهم تتعلق بإفشاء أسرار المهنة،وذلك لضمان حقوق المريض.
نصت المادة 310 من قانون العقوبات على أن كل من يعمل فى الطب أو الصيدلة أو التوليد أو المهن ذات الصلة ويتلقى معلومات سرية بحكم مهنته، ويقوم بإفشائها فى غير الحالات التى يوجب فيها القانون الإبلاغ، يُعاقب بالحبس لمدة لا تزيد على ستة أشهر أو بغرامة تصل إلى خمسمائة جنيه مصري.
ولا تطبق هذه الأحكام فى الحالات التى يجيز فيها القانون إفشاء بعض المعلومات وفقًا لما هو مذكور فى المواد 202 إلى 205 من قانون المرافعات فى المواد المدنية والتجارية.
تنص المادة (25) من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018 على أنه يعاقب بالحبس مدة لاتقل عن ستة أشهر، وبغرامة لاتقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه، أو باحدى هاتين العقوبتين، كل من اعتدى على أى من المبادئ أو القيم الأسرية فى المجتمع المصرى، أو انتهك حرمة الحياه الخاصة أو ارسل بكثافة العديد من الرسائل الاليكترونية لشخص معين دون موافقته، أو منح بيانات إلى نظام أو موقع اليكترونى لترويج السلع أو الخدمات دون موافقته أو بالقيام بالنشر عن طريق الشبكة المعلوماتية أو باحدى وسائل تقنية المعلومات، لمعلومات أو اخبار أو صور وما فى حكمها، تنتهك خصوصية أى شخص دون رضاه، سواء كانت المعلومات المنشورة صحيحة ام غير صحيحة.
وتنص المادة (26) من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه لا تجاوز 300 ألف جنيه أو بإحدى العقوبتين كل من تعمد استعمال برنامج معلوماتى أو تقنية معلوماتية فى معالجة معقطيات شخصية للغير لربطها لابمحتوى مناف للأداب العامة أو لاظهارها بطريقة من شانها المساس باعتباره أو شرفه.
وقررت نيابة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، حبس الدكتورة و.ش، المعروفة إعلاميًا بطبيبة كفر الدوار 4 أيام على ذمة التحقيقات.
ووجهت النيابة العامة عدة اتهامات منها التعدى على المبادئ والقيم الأسرية فى المجتمع المصرى بهدف الإخلال بالنظام العام والأضرار بالسلم، وكذلك نشر أخبار كاذبة تكدر سلم الرأى العام، بالإضافة إلى إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
كانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على طبيبة النساء والتوليد بكفر الدوار، وذلك على خلفية ظهورها فى مقطع فيديو عبر حسابها الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك ترصد بعض حالات الانحلال الأخلاقى وحمل عدد من الفتيات بدون زواج شرعى وذلك من خلال عيادتها الخاصة.