العالم هذا الصباح.. مجلس الأمن يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان.. فريق ترامب الانتقالى يحضر قائمة بأسماء ضباط من البنتاجون استعدادا لإقالتهم.. الخارجية الروسية: الغرب يحاربنا مستخدما أوكرانيا وكيلا له

الخميس، 14 نوفمبر 2024 09:00 ص
العالم هذا الصباح.. مجلس الأمن يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان.. فريق ترامب الانتقالى يحضر قائمة بأسماء ضباط من البنتاجون استعدادا لإقالتهم.. الخارجية الروسية: الغرب يحاربنا مستخدما أوكرانيا وكيلا له حرب لبنان - أرشيفية
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

المجتمع الدولى يدين الهجوم على قوات اليونيفيل فى لبنان، وبوريل يقترح تعليق الحوار السياسى مع إسرائيل جراء انتهاكاتها المتكررة فى حربى غزة ولبنان، والرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب يستعد لإقالة عدد من الضباط فى البنتاجون حسب وسائل إعلام أمريكية.

مجلس الأمن يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

أدان مجلس الأمن الدولي، الهجمات التي تعرّضت لها قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) في الأسابيع الأخيرة، داعيًا كل الأطراف إلى ضمان سلامة عناصرها.

وشدد أعضاء مجلس الأمن، في إعلان نُشر أمس الأربعاء، على أن عناصر يونيفيل "ينبغي ألا يكونوا أبدًا هدفًا لهجوم".

وحثّ أعضاء المجلس جميع الأطراف على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لاحترام سلامة وأمن أفراد يونيفيل ومقارها، وذكّروا أن قوات حفظ السلام "لا ينبغي أن تكون هدفًا لأي هجوم على الإطلاق".

وأكدوا دعمهم الكامل لقوات يونيفيل، مشددين على دورها في دعم الاستقرار الإقليمي، وأعربوا عن تقديرهم العميق للدول المساهمة بقوات في "يونيفيل".

وأعربوا عن قلقهم العميق إزاء الخسائر والمعاناة بين المدنيين، وتدمير البنية الأساسية المدنية، والأضرار التي لحقت بمواقع التراث الثقافي في لبنان، وتعريض مواقع التراث العالمي لليونسكو في بعلبك وصور للخطر، وارتفاع عدد النازحين داخليًا، ودعوا جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701.

قصف إسرائيلى على لبنان
قصف إسرائيلى على لبنان

فريق ترامب الانتقالى يحضر قائمة بأسماء ضباط من البنتاجون استعدادا لإقالتهم

ونقلت الوكالة عن المصادر إياها قولها في تحضيرات فريق ترامب: "إن أعضاء من الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب يقومون بإعداد قائمة بالضباط العسكريين المرشحين للإقالة، وقد تشمل القائمة هيئة الأركان المشتركة، وهذه الخطوة، إن حدثت، ستكون بمثابة تغيير غير مسبوق في البنتاجون".

وبحسب المصادر فإن "التخطيط لهذه الإقالات ما زال في مراحله المبكرة، وقد تتغير الخطة مع تشكيل الإدارة الجديدة"، مشيرين إلى أنه "لم يتضح ما إذا كان ترامب نفسه سيوافق على الخطة، رغم أنه انتقد سابقا قيادات الدفاع التي انتقدته".

ورجحت المصادر أن "تستهدف الإدارة القادمة الضباط العسكريين المرتبطين بمارك ميلي، الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة في عهد ترامب، الذي ورد عنه في كتاب (الحرب) لمؤلفه بوب وودوارد، وصفه لترامب بأنه (فاشي حتى النخاع)"، مشيرين إلى أن حلفاء ترامب هاجموا ميلي باعتباره غير مخلص للرئيس السابق.

وأشارت المصادر إلى أن "كل شخص تم ترقيته أو تعيينه بواسطة ميلي سيتم استبعاده"، مؤكدين وجود "قائمة مفصلة جدا بكل من كان على صلة بميلي، وأنهم سيرحلون جميعا".

ولفتت المصادر في نفس الوقت إلى أن "الإقالات الجماعية لكبار المسؤولين العسكريين قد تكون صعبة من الناحية البيروقراطية، مما يشير إلى أن هذه الخطط قد تكون مجرد مطامح أو رسائل من حلفاء ترامب".

فيما قلل بعض المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين من احتمال حدوث تغيير جذري كهذا، واصفين إياه "بغير الضروري والمزعزع في وقت يشهد اضطرابا عالميا مع استمرار الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط"، بحسب ما ذكرت الوكالة.

وكان ترامب قد صرح خلال حملته الانتخابية عن نيته إقالة "الجنرالات المستيقظين"، وأولئك "المسؤولين عن انسحاب 2021 المضطرب من أفغانستان".

يشار إلى أن هيئة الأركان المشتركة تشمل كبار الضباط في الجيش الأمريكي وقادة قوات الجيش والقوات البحرية وسلاح الجو والحرس الوطني وقوة الفضاء.

ويأتي الكشف عن هذه الخطط بعد يوم من اختيار ترامب المذيع التلفزيوني الأمريكي والعسكري السابق بيت هيغسيث، لمنصب وزير الدفاع الأمريكي، والذي عبّر عن استعداده لإجراء تغييرات جذرية في البنتاجون، قائلا: "إن الرئيس القادم للولايات المتحدة بحاجة إلى إصلاح جذري لقيادة البنتاجون لجعلنا مستعدين للدفاع عن بلادنا وهزيمة أعدائنا.. الكثير من الأشخاص بحاجة للإقالة".

ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كان افتقار هيغسيث للخبرة الإدارية قد يعقد عملية تأكيد تعيينه من قبل مجلس الشيوخ، وما إذا كان بديل أكثر تقليدية للمنصب سيتولى عملية الإقالة الواسعة هذه.

يذكر أن من المقرر إقرار نتائج الانتخابات الأمريكية من قبل الكونغرس في 6 يناير المقبل.

وسيتعين على ترامب الذي فاز في الانتخابات التي جرت يوم 5 نوفمبر، طرح مرشحيه لتولي مختلف المناصب في إدارته الجديدة على الكونغرس في أعقاب تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة يوم 20 يناير المقبل.

الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب
الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب

المتحدثة باسم الخارجية الروسية: الغرب يحارب روسيا مستخدما أوكرانيا وكيلا له

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، "الأربعاء"،إن الغرب مستمر في الحرب الهجينة ضد موسكو،التي تجمع بين أساليب الحرب التقليدية وغير التقليدية، "مستخدما أوكرانيا كسلاح يستهدف به أمن روسيا وليس لتحقيق السلام".

وأوضحت زاخاروفا، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء تاس الروسية: "أن تحقيق السلام ليس ضمن مخططات الغرب"، مُضيفة أنهم "لا يزالون مصممون على استمرار حربهم الهجينة ضد بلادنا حتى آخر أوكراني مستخدمين في ذلك كييف كوكيل لهم".


وأشارت المتحدثة الروسية إلى تصريحات الأمين العام الجديد لحلف شمال الأطلسي "الناتو" مارك روته الذي حث فيها دول الحلف على ضرورة الالتزام بالبقاء في هذا المسار على المدى الطويل والقيام بدور أكبر من مجرد الحفاظ على بقاء أوكرانيا في ساحة القتال.

الحرب الروسية الأوكرانية
الحرب الروسية الأوكرانية

 

"بوريل" يقترح تعليق الحوار السياسى مع إسرائيل

اقترح جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل؛ على خلفية التقارير التي أكدت انتهاكها حقوق الإنسان والقانون الدولي في قطاع غزة.

ونقل موقع "يورونيوز" عن مسؤولين ودبلوماسيين أوروبيين، قولهم "إنّ بوريل طرح مقترحه لأول مرة خلال اجتماع للسفراء أمس الأربعاء، ومن المتوقع أن يعيد طرحه في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المقرر عقده الاثنين المقبل".

وأرجع بوريل، مقترحه إلى "تقارير انتهاك إسرائيل لحقوق الإنسان والقانون الدولي في غزة".

وأشار الموقع إلى أنّ المقترح يحتاج إلى إجماع بين الدول الأعضاء في الاتحاد حتى يتم تنفيذه، ومن المستبعد التوصل إلى إجماع بسبب الانقسامات داخل الاتحاد بشأن إسرائيل والقضية الفلسطينية.

ومنتصف فبراير الماضي، طالبت إسبانيا وأيرلندا، الاتحاد الأوروبي، بإجراء مراجعة عاجلة لمدى امتثال إسرائيل لالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان في قطاع غزة.

وجاء في الرسالة المشتركة التي بعث بها رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ونظيره الأيرلندي ليو فرادكار، أنّه "إذا اتضح أنّ إسرائيل تنتهك اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي والتي تجعل احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية عنصرًا أساسيًا في العلاقة بينهما، فيجب على المفوضية أن تقترح إجراءات مناسبة على المجلس للنظر فيها".

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تشنُّ إسرائيل -القوة القائمة بالاحتلال- حرب إبادة جماعية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، خلّفت نحو 147 ألف شهيدٍ وجريحٍ، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

المنسق الأعلى لسياسات الإتحاد الأوروبى
المنسق الأعلى لسياسات الإتحاد الأوروبى

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة