أدان مجلس الأمن الدولي، الهجمات التي تعرّضت لها قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) في الأسابيع الأخيرة، داعيًا كل الأطراف إلى ضمان سلامة عناصرها.
وشدد أعضاء مجلس الأمن، في إعلان نُشر أمس الأربعاء، على أن عناصر يونيفيل "ينبغي ألا يكونوا أبدًا هدفًا لهجوم".
وحثّ أعضاء المجلس جميع الأطراف على اتخاذ جميع التدابير اللازمة لاحترام سلامة وأمن أفراد يونيفيل ومقارها، وذكّروا أن قوات حفظ السلام "لا ينبغي أن تكون هدفًا لأي هجوم على الإطلاق".
وأكدوا دعمهم الكامل لقوات يونيفيل، مشددين على دورها في دعم الاستقرار الإقليمي، وأعربوا عن تقديرهم العميق للدول المساهمة بقوات في "يونيفيل".
وأعربوا عن قلقهم العميق إزاء الخسائر والمعاناة بين المدنيين، وتدمير البنية الأساسية المدنية، والأضرار التي لحقت بمواقع التراث الثقافي في لبنان، وتعريض مواقع التراث العالمي لليونسكو في بعلبك وصور للخطر، وارتفاع عدد النازحين داخليًا، ودعوا جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة