بدأ المواطنون فى سريلانكا التصويت فى انتخابات مبكرة لتحديد ما إذا كانت الجزيرة الواقعة فى المحيط الهندى ستمنح رئيسها اليسارى الجديد قوة أكبر لإقرار إصلاحاته فى الوقت الذى تتعافى فيه البلاد من الانهيار المالى.
وحسبما أورد موقع "أدا ديرانا" المحلى، اليوم الخميس، يحق لأكثر من 17 مليون سريلانكي انتخاب أعضاء البرلمان المكون من 225 عضوا لمدة خمس سنوات.
ويتنافس في الانتخابات 690 حزبا سياسيا وجماعة مستقلة وهو رقم قياسى عبر 22 دائرة انتخابية.
وكان الرئيس أنورا كومارا ديساناياكي (55 عاما) وله ميول ماركسية قد انتخب فى سبتمبر الماضي لكن ائتلافه "القوة الشعبية الوطنية" لم يحصل إلا على ثلاثة مقاعد من إجمالي 225 مقعدا في البرلمان مما دفعه إلى حل الائتلاف والسعي إلى تفويض جديد.
وقال متحدث باسم الشرطة، إن التصويت يسير بسلاسة بعد أن انتشر أكثر من سبعة آلاف ضابط في أكثر من 13400 مركز اقتراع في أنحاء البلاد للحفاظ على حرية ونزاهة الانتخابات.
وأضاف المتحدث نيهال ثالدوا "أن الجيش على أهبة الاستعداد لمساعدة الشرطة لكننا لا نتوقع وقوع أي حوادث".
ووصل المواطنون إلى المعابد والمدارس وغيرها من المباني العامة التي تستخدم كمراكز اقتراع بعد وقت قصير من فتح مراكز الاقتراع.
وسيتم فرز الأصوات بعد وقت قصير من إغلاق مراكز الاقتراع اليوم الخميس ومن المقرر إعلان النتائج الجمعة.
وأكد المحللون إن ائتلاف ديساناياكي من المتوقع أن يحصل على دعم كبير في حين أن فوز منافس له قد يؤدي إلى مأزق سياسي لا تستطيع البلاد تحمله.
ويدعو ديساناياكي لانتهاج سياسات مكافحة الفقر، مثل خطط الرعاية الاجتماعية الأكبر، فضلاً عن مكافحة الفساد.
وتدعم سريلانكا عادة رئيسها في الانتخابات العامة، وخاصة إذا عقدت في تتابع سريع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة