طالب الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، مزراعى الفول البلدى بسرعة الانتهاء من زراعة المحصول في الوجه البحرى، مضيفا أنه فى الوجه القبلى يجب العناية بالفسفور فى المراحل الأولى والاستعداد لإصابات التبقعات التى ستزيد مع الرطوبة العالية وفحص النباتات جيداً لوجود حشرات المن والندوة العسلية.
وأوضح فهيم فى تصريحات له، أنه في حال وجود أكثر من 4 حشرات على الوريقة يتم الرش فوراً بأحد المبيدات للثاقبة الماصة، بعدها يتم تكثيف إضافة البوتاسيوم فى صورة نترات أو سترات لزيادة معدلات التزهير في مرحلة لاحقة.
يشار إلى أن محصول الفول البلدي دورًا ملموسًا واقتصاديًا في حياة غالبية المزارعين، بالنظر لخواصه ودوره الكبير في تحسين خصوبة التربة، وتوفير مصدر غذائي أساسي لكل من الإنسان والحيوان، ما يستدعي اهتمامًا ووعيًا أكبر بقواعد واشتراطات الزراعة وأهمها اتباع السياسة الصنفية المعتمدة من مركز البحوث الزراعية ممثلاً في معهد المحاصيل الحقلية.
وتتضمن السياسة الصنفية للفول، تحديد صنف مناسب لكل منطقة يقاوم المشاكل الزراعية فيها، مثل الإصابة بالهالوك، الذي قد يسبب تأثيرًا يتراوح بين 5% إلى 10% على الإنتاج، ما يحتم الاعتماد على تقاوي الأصناف المقاومة وفقًا للمنطقة المزروعة.
