إشادات دولية بالمبادرة الرئاسية لعلاج سرطان الثدى.. الصحة العالمية: حافز لمكافحة المرض.. الأمم المتحدة: مثال يحتذى به فى الدول ذات الإمكانيات المحدودة.. ونائب رئيس الوزراء: خفضت اكتشاف الحالات المتأخرة لـ30%

الجمعة، 15 نوفمبر 2024 11:00 م
إشادات دولية بالمبادرة الرئاسية لعلاج سرطان الثدى.. الصحة العالمية: حافز لمكافحة المرض.. الأمم المتحدة: مثال يحتذى به فى الدول ذات الإمكانيات المحدودة.. ونائب رئيس الوزراء: خفضت اكتشاف الحالات المتأخرة لـ30% سرطان الثدي
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطلق الرئيس السيسي عددا من المبادرات الصحية لخدمة المواطن المصرى، وحققت هذه المبادرات عددا من الإنجازات في صحة المواطن المصرى، ما جعلها محل إشادة من جميع المحافل الدولية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، التي منحت مصر الشهادة الذهبية للقضاء على فيروس سى، كما أشادت بالمبادرة الرئاسية لصحة المرأة التي أطلقها الرئيس عام 2019، وحققت إنجازات كبيرة أيضا في صحة المرأة المصرية كان أبرزها الكشف المبكر عن سرطان الثدى وعلاج الحالات المصابة بالمجان وبأحدث البروتوكولات العالمية.

ففي مجال صحة المرأة أشادت منظمة الصحة العالمية بالمبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة، وقالت منظمة الصحة العالمية، إن المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية هى منارة للأمل والتقدم، وقد وضعت استراتيجية شاملة لتعزيز الاكتشاف المبكر لأنواع السرطان النسائية وحلول علاجية لها. وأضافت، أن المبادرة المتميزة لدعم صحة المرأة حافز للنهوض باستراتيجيات مكافحة السرطان على المستوى العالمى.

من جانبها قالت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج، بالمكتب الإقليمى لشرق المتوسط، لقد خطت مصر خطوات مهمة للاستجابة لهذا المنذر بالخطر ومجابهته، فالمبادرة الرئاسية للدفاع عن صحة المرأة المصرية هى برنامج وطنى تبنته وزارة الصحة والسكان فى مصر، لرفع مستوى الكشف المبكر عن سرطانات النساء وتدبيرها العلاجى، وتعزِّز المبادرة أيضا بالتعاون الدولى، لتتوجه إلى جمع العلماء.

وأضافت، إنه خلال 4 سنوات، قامت المبادرة بدعم صحة المرأة وحققت نتائج مذهلة، موضحة ان المبادرة الرئاسية لدعم صحة المراة تخطت هدف منظمة الصحة العالمية في تشخيص سرطان الثدى كان الفارق الزمنى بين اكتشاف الحالات فى مراحلها الأولية والتشخيص 49 يومًا، وهو ما يتفوق على الغاية التى تحددها منظمة الصحة العالمية وهى 60 يومًا.

وأوضحت، إن هذه المبادرة تهدف إلى مكافحة أمراض سرطان المرأة فى المنطقة، ولا سيما فى البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، وقد حظيت بالتقدير والثناء.

وقد احتفلت السفارة البريطانية بالقاهرة بنجاح المبادرة الرئاسية لصحة المرأة، وأطلقت شعارا "متحدون لأجلها" بحضور السفير البريطانى بالقاهرة جاربت بيلي.

وقال السفير البريطاني بالقاهرة جاريت بيلي كنت فى قرية المنصورية فى أسوان وهى تتمتع بمنظر رائع للريف المصرى، وفى وسط هذا المنظر كان يوجد وحدة صحية صغيرة لم لأكن أتوقع ما وجدته فيها حيث وجدت خدمات لصحة المراة بها احدث التكنولوجيا للكشف على سرطان الثدى وخدمة صحة المراة وكانت على أعلى مستوى فى العالم.

وأضاف، إن هذه الوحدة لها نظام الكترونى ونظام تحويل للبيانات لخدمة المراة المصرية، مضيفا، لقد كنا مبهورين جدا بهذه الوحدة الصغيرة في قلب قرية صغيرة بأسوان.

وأوضح أن هناك تعاونا بين الحكومة المصرية وبريطانيا، وتمكين المرأة فى مصر لاعتمادها على نفسها من خلال تحسين صحة المرأة.

وأكد السفير البريطاني بالقاهرة جاريت بيلي، إن هناك نتائج ملموسة للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة ومنظومة التأمين الصحى الشامل، مضيفا، إنه عندما زرت قرية المنصورية في أسوان وجدت أن الوحدة تحولت من وحدة تقليدية إلى وحدة ذات قدرات فنية عالية وتمتلك كافة القدرات التكنولوجية لقديم كافة الخدمات على أعلى مستوى للمرأة المصرية.

وأشار إلى أن المبادرة الرئاسية لصحة المرأة استطاعت أن تخفض نسب الوفيات الناتجة عن سرطان الثدى، وذلك بفضل الاكتشاف المبكر للحالات.

وأوضح، إنه يتم حاليا اكتشاف سرطان الثدى في المراحل الأولى من المرض لذلك تعتبر قرية المنصورية في أسوان نموذج نعتز به في مكافحة سرطان الثدى والاكتشاف المبكر للحالات ودعم صحة المرأة.

وقد أكدت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، أن هناك ما يقدر بنحو 20 مليون حالة إصابة بالسرطان و9.7 مليون حالة وفاة بسبب السرطان عام 2022، وهو عبء متزايد يخفى ما تسميه "عدم المساواة الصارخ" بين الأثرياء والأغنياء، مضيفة، إنه متوقع أن تكون هناك زيادة فى إصابات السرطان بنسبة 77% فى الحالات بحلول عام 2050.

وأضافت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC)، أن واحداً من كل 5 أشخاص يصاب بالسرطان خلال حياته، ويموت واحد من كل 9 رجال وواحدة من كل 12 امرأة بسبب هذا المرض، لكن خطر الإصابة بالسرطان يختلف باختلاف المكان الذى يعيش فيه المريض، حسبما ذكرت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان فى تقريرها نصف السنوى، وذلك بناءً على بيانات من 185 دولة و36 حالة سرطان.

على سبيل المثال، فى معظم البلدان المتقدمة، تصاب واحدة من كل 12 امرأة بسرطان الثدى فى حياتها، لكن امرأة واحدة فقط من بين 71 امرأة تموت بسببه.
وأوضحت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، أن أنواعًا مختلفة من السرطان تؤثر الآن بشكل متزايد على السكان مع تغير أنماط الحياة، على سبيل المثال، يعد سرطان القولون والمستقيم الآن ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعًا والثانى من حيث الوفيات، ويرتبط سرطان القولون والمستقيم بشكل خاص بالعمر بالإضافة إلى عوامل نمط الحياة مثل السمنة، وكذلك التدخين وتعاطى الكحول.

إشادة دولية بإنجازات المبادرة الرئاسية لصحة المرأة بالمؤتمر العالمى للسرطان...

بمشاركة ممثلين من أكثر من 120 دولة حول العالم، أشاد المؤتمر العالمى للسرطان 2024 بالمبادرة الرئاسية لصحة المرأة.

وأشادت رئيسة الوكالة الدولية لأبحاث السرطان بجهود مصر فى مكافحة سرطان الثدى والنتائج الغير مسبوقة فى كلمتها الرسمية بافتتاح المؤتمر العالمى للسرطان ( World Cancer Congress)، موضحا، إنه تم عرض نتائج و انجازات المبادرة الرئاسية لصحة المرأة فى اجتماع بمقر منظمة الأمم المتحدة بجينيف.

كما تم اطلاق تقرير منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع الاتحاد الدولى للسرطان حول مواجهة أورام عنق الرحم والثدى، وإبراز دور المبادرة الرئاسية لصحة المرأة، كمثال يحتذى به فى مواجهة سرطان الثدى.

وقد بدأ افتتاح المؤتمر العالمى للأورام بكلمة من قادة المنظمات العالمية و على رأسها كلمة الدكتورة اليزابيث ويدريس رئيسة الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، حيث أكدت على أهمية توحيد الجهود العالمية لمكافحة الأورام وتشجيع البحث العلمى لمعرفة أسباب وتطوير الوقاية و الخطوط العلاجية نظرا لارتفاع معدل الاصابة و الوفيات بسبب السرطان كما أوضحت أهمية تطبيق خطط استراتيجية لمكافحة السرطان مع مراعاة التكلفة الاقتصادية مما يضمن وصول الخدمات الصحية المتكافئة بالدول ذات الإمكانيات المحدودة.

ورحبت الدكتورة اليزابيث بانضمام جمهورية مصر العربية للوكالة الدولية لأبحاث السرطان كما أشادت بجهود المبادرة الرئاسية لصحة المرأة و أعربت عن انبهارها و اعجابها الشديد بالنتائج المحققة فى الكشف المبكر، وعلاج سرطان الثدى مما يجعلها مثال يحتذى به فى مجال مكافحة أورام الثدى.

كما تم اطلاق تقرير منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع الاتحاد الدولى للسرطان حول مواجهة أورام عنق الرحم و الثدى على هامش المؤتمر و بحضور رئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لمبادرة صحة المرأة حيث تم تسليط الضوء بشكل خاص على مصر والنتائج المحققة حتى الآن بالكشف على أكثر من 22 مليون سيدة مصرية.

استعراض نتائج المبادرة بمقر منظمة الصحة العالمية في جنيف..

على صعيد آخر تم عرض نتائج المبادرة الرئاسية لصحة المرأة فى اجتماع بمقر منظمة الصحة العالمية بجنيف على هامش المؤتمر بحضور ممثلين من دول أفريقية وعربية و شرق آسيا حيث تم الاعلان عن تقديم الخدمات بالمراكز و الوحدات لأكثر من 53 مليون زيارة على مدار 5 سنوات بجانب الكشف المبكر لأكثر من 22 مليون سيدة و علاج أكثر من 30 ألف حالة، كما أن نسبة الحالات المشخصة بمراحل متأخرة أصبحت تمثل 20% من اجمالى الحالات بدلا من 70%.

استعراض إنجازات المبادرة الرئاسية لصحة المرأة بالجمعية العامة للأمم المتحدة..

شاركت المبادرة الرئاسية لصحة المرأة بمؤتمر الجمعية العامة للأمم المتحدة برئاسة الدكتور هشام الغزالى، رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، تم اطلاق التحالف العالمى لمرضى الأورام والذى يهدف لجمع قادة العالم وممثلى الجمعيات العالمية والمحلية و خبراء علاج الأورام لدعم جهود القضاء على السرطان و تسخير الامكانيات و الخبرات المتاحة لتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية لجميع المرضى على مستوى العالم دون تمييز.
مناقشات على هامش مؤتمر الجمعية العامة للامم المتحدة.

وعلى هامش المؤتمر استعرضت المبادرة الرئاسية لصحة المرأة المؤشرات والانجازات الملموسة حتى الآن المتمثلة فى الكشف على أكثر من 22 مليون سيدة، وتشخيص وعلاج ما يقارب من 30 ألف سيدة بجانب تطوير البنية التحتية لمعامل الباثولوجى ومراكز الأشعة وتدريب القوى البشرية.

وأشاد جميع الحضور بما تم انجازه حتى الآن في مصر بالأخص في مجال مكافحة سرطان الثدى، ودراسة امكانية تبنى المبادرة الرئاسية كمثال يحتذى به بالأخص بالدول ذات الامكانيات المحدودة والكثافة السكانية العالية مما يساعد فى وصول خدمات التشخيص والعلاج للأورام لأكبر عدد من المرضى على مستوى العالم مع مراعاة التكلفة الاقتصادية.

على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة تم عقد عدد من الاتفاقيات لتعاون مصر مع الدول الأفريقية والمهتمين بالقطاع الصحى، وقد أكد الجانب المصرى على الاستعداد لمساعدة مصر لجميع الدول المجاورة والأفريقية في وضع استراتيجية للتغلب على السرطان بناء على توجيهات القيادة السياسية بدعم الجهود العالمية فى مكافحة السرطان و رفع مستوى الخدمات الصحية.

تعاون مصر مع الدول الأفريقية ومنظمة الصحة العالمية..

كما عقد العديد من اللقاءات مع ممثلى منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لأبحاث السرطان بجانب مستشارين البيت الأبيض لمكافحة السرطان و ممثلى الاتحاد الأوروبى وممثلى الاتحاد العالمى لصحة المرأة لدعم الجهود المصرية في الاستراتيجية القومية لمكافحة السرطان وتحقيق الاستفادة القصوى من الامكانيات المتاحة والاستثمار فى العنصر البشرى.

شارك بالمؤتمر العالمى العديد من رؤساء و قيادات وممثلى القطاع الصحى على مستوى العالم على رأسهم أسال ساياس، المستشار الأول لبرنامج البيت الأبيض لمكافحة السرطان، وفيفيك سوبيا، رئيس قسم تطويرالأدوية في المرحلة المبكرة في معهد سارة كانون للأبحاث، ومفوض التجارة السابق بالإتحاد الأوروبي.

من جانبه أكد الدكتور نعمة عبد ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، إن المبادرة الرئاسية لصحة المرأة حققت إنجازات كبيرة فى مجال دعم صحة المرأة المصرية، موضحا، إن الاستثمار فى صحة المرأة هو استثمار فى صحة المواطن، وفى رأس المال البشرى والتنمية البشرية.

وأوضح، إنه خلال مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية أصبح تشخيص سرطان الثدى يتم خلال 49 يوما فقط  متخطيه هدف منظمة الصحة العالمية فى تشخيص سرطان الثدى فى 60 يوم.

وأضاف، إن المبادرة الرئاسية لصحة المرأة استطاعت أن تخفض نسب تشخيص سرطان الثدى فى المراحل المتقدمة من 70% إلى 30%، مضيفا، أن المبادرة لم تهتم فقط بتقديم خبراتها فى مكافحة سرطان الثدى بل أصبحت لها استراتيجية قومية يستفيد منها دول العالم والدول ذات الكثافة السكانية العالية.
وأشار إلى أن الوقاية والكشف المبكر هما أفضل وسيلة لإنقاذ الأرواح و مكافحة السرطان والمردود الاقتصادي كبير، موضحا إن خدمات المبادرة الرئاسية استطاعت تحسين طرق التشخيص ونتائج العلاج، وتعتبر نموذج يحتذى به فى الدول متوسطة ومنخفضة الدخل.

وأشار إلى أن التعاون بين القطاع الصحى والقطاعات الأخرى فى هذا المجال كان له مردود ايجابى فى مكافحة فيروس سي وخلو مصر من الفيروس، والسيطرة على سرطان الثدى من خلال المبادرة الرئاسية لصحة المرأة، هما من التجارب الناجحة التى يمكن أن تستفيد منها الدول الأخرى محدودة الدخل.

وأضاف، إن المبادرات الرئاسية مثل مبادرة 100 مليون صحة تعطى دورس يمكن الاستفادة منها مثل وجود إرادة سياسية، موضحا، إنه يمكن تنفيذ برامج صحية عامة كبيرة مع الإصرار ووجود عزيمة للتنفيذ.

من جابنه قال الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، إننا قدمنا أكثر من 54 مليون خدمة، موضحا أنه عندما كنا فى جنيف مع الدكتور نعمة عبد ممثل منظمة الصحة العالمية كنا نحكى ونستعرض قصة مصر للتعامل مع مبادرات الصحة العامة، موضحا إننا وصلنا الى خفض تشخيص سرطان الثدى فى الحالات المتأخرة من 70 % إلى 30 %، واستطعنا تشخيص الحالات مبكرا موضحا، إن الرئيس السيسي قال لماذا لا يكون 5% فقط.

وقال دائما نتطلع إلى الأفضل فى خدمة المريض المصرى، وكيف نتوسع لكى نصل إلى الاكتشاف المبكر والشفاء المبكر، موضحا أننا نحتاج إلى دور المجتمع المدنى، لأننا لا نستطيع أن نصل إلى كل بيت وإلى كل قرية، محتاجين الجامع والكنيسة.

وأكد، إنه مثل ما وصلنا الى حصول مصر على شهادة منظمة الصحة العالمية لخلو مصر من فيروس سى والملاريا وقبلها شلل الأطفال نستطيع أن نصل إلى أرقام قياسية فى سرطان الثدى حتى لا نفقد عماد الأسرة المصرية، ونستطيع تحقيق ذلك من خلال الإعلام ولابد من وجود لجنة من المدافعين من الإعلامين للدفاع عن قضية سرطان الثدى من اجل تشجيع السيدات للذهاب إلى الوحدة الصحية، و الاستفادة من مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة فالعلاج المبكر والاكتشاف المبكر يوفر المليارات.

وأضاف، الدكتور هشام الغزالى رئيس اللجنة  القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، إن ما تحقق بمبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة ليس مجرد أرقام وإحصائيات، بل هو قصة نجاح إنساني حقيقي وقصة سيدات استعدن صحتهن وحياتهن الطبيعية، هذه القصة هي ثمرة جهود جبارة بذلها فريق عمل متكامل متواجد معنا اليوم، بدءًا من قيادة حكيمة، وتلاحم الإرادة السياسية مع خطة علمية منهجية تتماشى مع مؤشرات الأداء طبقا لمنظمة الصحة العالمية مع المبادرة العالمية لسرطان الثدى ، تكون فيها المرأة هي المحور الأساسي لتلك الخطة وتستهدف تقديم خدمات صحية تمتاز بالكفاءة و دون أى مقابل مادى للمرأة المصرية.

وأضاف نود أن نتقدم بوافر الشكر والعرفان لرئيس الجمهورية لرؤية وتوجيه سيادته ببدء التوعية بسن صغيرة، 18 عاما، حيث أظهرت النتائج الأولية للمبادرة أن متوسط عمر السيدات المصريات المصابات بسرطان الثدى هو 53 عاما، وهو أقل عن متوسط الدول الأخرى بحوالى 10 سنوات.

وأوضح، إنه تعدت الزيارات الدورية للكشف المبكر أكثر من 54 مليون زيارة وتقديم الخدمات لأكثر من 22 مليون سيدة وتشخيص أكثر من 30 ألف حالة من خلال 3538 وحدة صحية، و102 مستشفى موزعة على جميع محافظات الجمهورية بجانب الحملات المتنقلة لتقديم الدعم للمرأة المصرية بكل مكان مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة والمناطق النائية التى كانت تعانى من نقص الخدمات الطبية بمشاركة ودعم جميع الجهات المختصة والفرق الطبية المدربة.

وأضاف، إنه تم توحيد البروتوكولات العلاجية بجميع مراكز الأورام لتقديم العلاج بالمجان، حيث تم إصدار نسختين من البروتوكولات والتي تعتمد على الدليل الطبى المرجعى وتستند إلى دراسات اقتصادية مصرية، و قد صاحب تلك الرحلة مجهود عظيم فى بناء الكوادر البشرية و تنمية القدرات من حيث الفحص الاكلينيكى والتشخيصى بالأشعة (الماموجرام والسونار) وآلية سحب العينات النسيجية وتحليلها، وإننا نفخر كأول دولة تصل لمؤشرات الأداء العالمية في مكافحة سرطان الثدي وتقليل نسبة الحالات المتأخرة لــ 20% من الحالات بدلا من 70% من الحالات المشخصة، ولأول مرة، التزام كل المستشفيات بوزارتي الصحة والسكان والتعليم العالي ومستشفيات أمانة المراكز الطبية المتخصصة والهيئة العامة للتأمين الصحي وهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية برسم الخطة العلاجية من خلال لجنة طبية متعددة التخصصات.

وقال، إن تحقيق المنظومة الصحية بمصر لهذه المؤشرات تساهم فى تقليل نسبة الوفيات بنسبة 2.5% سنويا، مضيفا، إن نجاح النموذج المصري فى تحقيق مؤشرات الأداء بالدعم الغير مسبوق من القيادة السياسية والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية بكل مستوياتها ودعمهم الكامل، جعلها النموذج الأول عالميا فى تحقيق هذه المؤشرات وأصبحت قصة نجاح استمدت الهامها من نجاح الدولة المصرية فى القضاء على الفيروس الكبدي سي.

وأضاف، أود أن اقتبس كلمة أعضاء الوكالة الدولية لأبحاث السرطان IARC التابعة لوكالة الأمم المتحدة بعد زيارتهم لمحافظات مصر المختلفة، "إن التجربة المصرية هي أكبر برنامج للكشف المبكرعن سرطان الثدي فى العالم باستخدام الفحص الاكلينيكى وإن التجربة المصرية ملهمة ومؤثرة".

وأكدت الدكتورة لبنى عز العرب أستاذ والرئيس السابق لقسم علاج الأورام بطب عين شمس، أن المبادرة الرئاسية لصحة المراة وفرت العلاج بالمجان في مراكز العلاج التابعة للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة.

وقالت، إن المبادرة الرئاسية لصحة المرأة تقدم الوقاية والكشف المبكر والعلاج بالمجان، وطبقا للبروتوكولات العالمية، مشيرة إلى أن السيدة المصرية تتلقى أحدث العلاجات بل هي نفسها التى تأخذها المرأة المصابة بسرطان الثدى في أمريكا أو بريطانيا، موضحة، إن المبادرات الرئاسية استطاعت أن تكتشف الحالات في المراحل المبكرة للمرض، بدلا من اكتشاف الحالات بالمرحلة الثالثة أو الرابعة والتي تكون فيها نسب الشفاء منخفضة مهما تم اعطائهم أحدث بروتوكولات العلاج.

وأكدت، أن المبادرة الرئاسية حققت نقلة حضارية كبيرة، حيث أصبحنا نرى حالات سرطان الثدى بالمرحلة الأولى من المرض، وبالتالي تحطمت الأساطير الخرافية حول عدم الشفاء من سرطان الثدى، وأصبح الشفاء ممكنا في المراحل المبكرة من المرض، موضحة، إن المبادرة الرئاسية استهدفت النساء في الكشف المبكر عن الورم كما أنها وفرت أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدى، كما أنها وصلت إلى أصغر نجع في أصغر قرية متناهية الأطراف، باحدث العلاجات.

وأشارت إلى النقلة في علاج المرضى، ويكفى أنه تم الإشادة بالمبادرة الرئاسية لصحة المراة من منظمة الصحة العالمية، ولدينا تجارب رائعة في السيطرة على فيروس سى، وأيضا انخفض الإصابة بسرطان الكبد نتيجة علاج فيروس سى.

وأوضحت، أن جميع أنواع التدخين لا يؤذى الرئة فقط، ولكن يسبب سرطان الشفايف وسرطان اللسان وسرطان الحنجرة وسرطان المثانة، ومبادرة الكشف عن سرطان الرئة تستهدف المدخنين في المقام الأول، والتوعية بمخاطر التبغ، مضيفة، إن هناك مبادرة أخرى للكشف عن سرطان عنق الرحم، والذى يمكن منعه لأنه سببه فيروس، وهو الفيروس الحليمى البشرى، وأن يكون لدينا وعى بأهمية التطعيم ضد سرطان عنق الرحم والمبادرات وفرت الفريق الطبي المتكامل.

وأضاف الدكتور هشام توفيق أستاذ ورئيس علاج الأورام بطب طنطا عضو اللجنة العلمية للمبادرات الرئاسية الأربعة البروستاتا والقولون وعنق الرحم والرئة، إن قسم علاج الأورام بطب طنطا من أوائل اقسام الأورام في الجامعات المصرية والتي طبقت المبادرة الرئاسية لسرطان الثدى منذ 3 سنوات.

وأوضح، أن مصر حقتت إنجازا كبيرا في مجال القضاء على فيروس سي من خلال مبادرة 100 مليون صحة، وأطلقت المبادرة الرئاسية للأورام، والغسيل الكلوى وقساطر القلب، فهى كانت في حاجة إلى مبادرات سريعة بدلا من الانتظار في قوائم الانتظار.

وأضاف الدكتور رامى غالى أستاذ علاج الأورام بطب عين شمس، إن أورام الثدى من أكثر الأورام انتشارا بين الأورام بالسيدات، و ان نسب الاستجابة في المراحل المبكرة من المرض تحقق الشفاء التام، موضحا إنه تم توفير الأدوية الفعالة على نفقة الدولة وهى أدوية حديثة تم تسجيلها في مصر، وقد أصبحت مصر فى الطريق العالمى في اكتشاف وعلاج سرطان الثدى.

WhatsApp-Image-2024-11-16-at-11.31.43-AM
 
WhatsApp-Image-2024-11-16-at-11.31.44-AM-(1)
 
WhatsApp-Image-2024-11-16-at-11.31.46-AM
 
WhatsApp-Image-2024-11-16-at-11.31.47-AM
 
WhatsApp-Image-2024-11-16-at-11.31.44-AM
 
WhatsApp-Image-2024-11-16-at-11.31.45-AM
 
1
1
 
3
3

3
3

WhatsApp-Image-2024-11-16-at-12.58.54-PM
 
 
WhatsApp-Image-2024-11-16-at-12.58.55-PM
 
 
 
WhatsApp-Image-2024-11-16-at-12.58.55-PM-(1)
 
 
p
p

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة