أكد الدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، أنه على الجامعة أن تواكب الركب العالمى، فهى القاطرة التى تقود مختلف الجامعات فى مصر، وهذا دفعنا للانطلاق نحو استراتيجية جامعة القاهرة للذكاء الاصطناعى من خلال 4 محاور رئيسية، ومنها محور خاص بتطوير التعليم وإنتاج المعرفة، ومحور خاص بتحفيز البحث العلمى والابتكار، ومحور خاص بنشر الوعى المجتمعى، والمحور الأخير مرتبط بتعزيز القدرات الإدارية، وتم العمل على هذه المحاور لأن الذكاء الاصطناعى مفهوم جديد وسريع التطور ويتطلب التعامل معه بسرعة لأن جامعات العالم تسير بخطى سريعة وتم تشكيل لجنة عليا ووحدة بكل كلية.
وأضاف الدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة فى حوار مع " اليوم السابع" أنه على سبيل المثال نريد الوقوف على البحث الذى يقدمه الباحثون باستخدام «الشات جى بى تى» لنعرف: هل البحث منسوب للباحث أم تعدى على حقوق الملكية الفكرية، ونعمل على إرساء قواعد موحدة للاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعى، وكذلك الاستعانة به فى المشروعات البحثية، فهو مرتبط بالتحول الرقمى من خلال قواعد بيانات واضحة داخل الجامعة، ودور الوحدة بالكلية همزة الوصل بين اللجنة العليا وإدارة الجامعة حتى نطمئن أن كل كلية تؤدى دورها فى هذا الملف.
وتابع رئيس جامعة القاهرة" ندرس ونبحث إضافة مقرر دراسى فى كل كلية يتناول الذكاء الاصطناعى وأخلاقياته، لتطبيقه داخل كل الكليات، وعلى سبيل المثال لو تحدثنا عن كلية الحقوق وذكرنا مادة المرافعات لو خصصنا جزءا من الدراسة عن محاكم الذكاء الاصطناعى فيمكن إدخال هذا الجزء فى المقرر حتى يستوعب الطالب جزءا منها ويكون مقررا إلزاميا ومقررا فى الوزن النسبى للدرجات التى يحصل عليها الطالب.