طالب الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، مزارعى القمح بسرعة الانتهاء من الزراعة العفير والحراتى، لأن انخفاض الحرارة ليلاً يبطىء من معدلات الإنبات، مشيراً إلى أنه يمكن استخدام جرعة تنشيطية من سلفات النشادر أو نترات النشادر بمعدل 1.5 شيكارة للفدان مع الزراعة.
وأضاف فهيم فى تصريحات له، أن القمح من أهم الزراعات في مصر، فهو من المحاصيل الاستراتيجية التى تلعب دورًا حاسمًا في توفير احتياجات الغذاء للسكان، ولتحقيق مستوى عالٍ من الإنتاجية والجودة في زراعة القمح، لذلك يجب أن يتم الالتزام بالسياسة الصنفية، والتي تهدف إلى تحسين الأصناف المزروعة وتعزيز الاستدامة الزراعية.
وأشار إلى أن تأخير زراعة القمح لما بعد منتصف ديسمبر الذى يتخلله موجات صقيع يؤثر على مراحل النمو الخضري الأساسي ويتسبب فى نقص فى النمو الخضري وضعف فسيولوجي وتهيأه أكثر للإصابة بالأمراض وخاصة الصدأ الأصفر ويحدث تأخر لمرحلة الطور "اللبني" والطور "العجيني" ليكونا فى النصف الأول من أبريل وهما المرحلتان الأشد حساسية لدرجات الحرارة المرتفعة في حالة وجود صيف مبكر.
ويذكر أنه تم تحديد السياسة الصنفية لمحصول القمح والتي يجب على كافة المزارعين الالتزام بها، حيث تم تقسيم أراضي الجمهورية إلى مناطق وتحديد الأصناف التي تجود فى كل منطقة وفقا لحالة الطقس.
