ناصر القضية الفلسطينية حتى لحظاته الأخيرة.. ذكرى ميلاد أحمد قاعود الـ 38

الجمعة، 15 نوفمبر 2024 02:16 م
ناصر القضية الفلسطينية حتى لحظاته الأخيرة.. ذكرى ميلاد أحمد قاعود الـ 38 رسام الكاريكاتير الراحل الزميل أحمد قاعود
محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

تمر اليوم الذكري الثامنة والثلاثين على ميلاد رسام الكاريكاتير الراحل الزميل أحمد قاعود، وهى الذكرى الأولى بعد وفاته، إذ رحل عن عالمنا في 17 سبتمبر الماضي، بعد صراع مع المرض.

وأحمد قاعود، رسام كاريكاتير، من مواليد عام 1986، اتسمت أعماله بالمزج بين ما هو اجتماعى وسياسى، ومواكبة القضايا الجماهيرية، والموضوعات التى تشغل الرأى العام بشكل دورى، مستخدماً فى ذلك خطوط وألوان تتسم بالرشاقة والجاذبية، وأفكاراً واضحة ومباشرة قادرة على الوصول إلى كل شرائح القراء على اختلاف اهتماماتهم ومستوياتهم الثقافية.

أحمد قاعود العديد من البروتريهات المميزة فى اليوم السابع، كما سبق له العمل فى العديد من الصحف والمواقع الإخبارية، وشارك فى العديد من المعارض داخل وخارج مصر، ونال العديد من شهادات التقدير والجوائز التقديرية.

حارب الفنان الكاريكاتيري الراحل أحمد قاعود مرضه لسنوات طويلة إذ كان مصابًا بـ التهاب العضلات المناعي، هو الوحش الذي حاربه في حلبة المصارعة كما ظهر في اللوحة التي رسمها عن نفسه، وعلى الرغم من أن هذا المرض أثر على حركته ومنعه من أشياء كثيرة منها حضور عدد من المعارض، وثق في العديد من رسوماته الأخيرة معاناته مع المرض إذ وقف بهيئة مصارع شهم لا يخشى الشدائد في وجه المرض، وبعد سنوات من الحرب والألم رحل في سلام وانتصر الوحش بضحكة خبيثة.

حتى اللحظات الأخيرة تابع أحمد قاعود الأحداث أولًا بأول ورسم ما يدور بذهنة وأرائه، إذ ساند القضية الفلسطينية في أكثر من عمل:«كان متابع جدًا للاحداث كان بيرسم بشكل يومي، في الفترة الأخيرة رسم عن القضية الفلسطينية، واشتغل في عدد كبير من الصحف، آخر معرض شارك فيه كان الملتقى الدولي الثامن للكاريكاتير كان بلوحة لسمير غانم والفنانة دلال عبد العزيز، وأيضًا كان له معرض أيام الثورة عن الشهداء.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة