تمر اليوم ذكرى على ميلاد الأديب البرتغالي الشهير جوزيه ساراماجو، الذى ولد في 16 نوفمبر عام 1922، هو روائي برتغالي شهير، حاز على جائزة نوبل في الأدب عام 1998، واعتبر أحد أهم الأدباء في القرن العشرين، اشتهر بأسلوبه السردي المميز، الذي يجمع بين الواقعية السحرية والتحليل النفسي العميق، وبأعماله التي تتناول قضايا اجتماعية وسياسية عميقة.
حياة حافلة بالإبداع
ولد ساراماجو في قرية صغيرة بالبرتغال، وعاش طفولة متواضعة، بدأ حياته المهنية في مجالات مختلفة قبل أن يتفرغ للكتابة، حيث عمل ميكانيكياً وصحفياً ومترجماً وانتقل إلى لشبونة في شبابه، وهناك بدأ مسيرته الأدبية، التي شهدت صعوداً ملحوظاً بعد أن تجاوز الخمسين من عمره، وقد سجل سيرته فى كتاب سيرى عن حياته تحت شعار "اترك زمام أمرك للطفل الذى كنته".
يتميز أسلوب ساراماجو بالبساطة والعمق في آن واحد. فهو يستخدم لغة سلسة وقريبة من الملتقى ولكنه في الوقت نفسه يغوص في أعماق النفس البشرية، ويتناول قضايا وجودية كبيرة، تتميز رواياته بطولها وعمقها، وبشخصياتها المعقدة، وبأحداثها التي تتداخل فيها الحقيقة بالخيال.
أشهر روايات ساراماجو
العمى: رواية فلسفية تتناول موضوع فقدان البصر، وكيف يؤثر ذلك على المجتمع والسلوك البشري.
الإنجيل يرويه المسيح: رواية تجسد رؤية جديدة لحياة المسيح، وتعيد قراءة الأحداث الدينية من منظور إنساني.
بالتازار وبليموندا: رواية تاريخية تدور أحداثها في البرتغال في القرن الثامن عشر، وتتحدث عن الحب والخيانة والبحث عن المعنى.
الآخر مثلى: رواية يحكى فيها ساراماجو عن رجل فى أواخر الثلاثينيات يلاقي شبيها له بعد أن يراه فى أحد الأفلام ليتبين فيما بعد أنه كومبارس فى أفلام السينما وتبدأ بعدها سلسلة من المفارقات المبنية على التشابه الخارق بينهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة