عودة "النصر للسيارات" انتصار كبير للصناعة الوطنية.. الدولة تُعيد إحياء خطوط الإنتاج بالشركة وتستعد لإنتاج أول أتوبيس بنسبة مكون محلى مرتفعة.. وسياسيون: دفعة مهمة لتوطين صناعة السيارات والتغلب على كافة التحديات

السبت، 16 نوفمبر 2024 03:00 م
عودة "النصر للسيارات" انتصار كبير للصناعة الوطنية.. الدولة تُعيد إحياء خطوط الإنتاج بالشركة وتستعد لإنتاج أول أتوبيس بنسبة مكون محلى مرتفعة.. وسياسيون: دفعة مهمة لتوطين صناعة السيارات والتغلب على كافة التحديات شركة النصر للسيارات
كتبت : سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في إنجاز جديد يُضاف لسلسلة إنجازات الدولة المصرية، شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، احتفالية الإعلان عن إعادة إحياء وتطوير وتحديث خطوط الإنتاج بشركة «النصر للسيارات»، التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، وعلامتها التجارية العريقة، من خلال الإعلان عن إنتاج أول أتوبيس جديد بنسبة مكون محلي مرتفعة، ويأتي هذا الإنجاز  في توقيت تتعرض فيه مصر لحملات من التشكيك في إنجازات ومواقف الدولة.

عودة عمل شركة النصر للسيارات خطوة هامة لتطوير الصناعة الوطنية

وفي هذا السياق أشاد النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، بعودة  شركة "النصر للسيارات" إلى الساحة الصناعية المصرية، وذلك من خلال إنتاج أول أتوبيس جديد محلي الصنع بنسبة مكون محلي عالية.

وقال عابد، في بيان له، إن هذا الإنجاز يمثل خطوة نوعية في مسيرة تطوير الصناعة الوطنية، ويؤكد قدرة مصر على تحقيق الاكتفاء الذاتي في قطاع النقل.

وأوضح رئيس نقل النواب، أن هذا الإنتاج يعكس التزام الدولة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير الصناعات الوطنية الكبرى، والتي تُعَد جزءًا محوريًا من رؤية مصر 2030.

وأضاف النائب علاء عابد، أن إعادة إحياء "النصر للسيارات" تندرج ضمن الاستراتيجية الشاملة للدولة لتعزيز التصنيع المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة للشباب.

وأشار رئيس نقل النواب، إلى أن نسبة المكون المحلي العالية في الأتوبيس الجديد تعد إنجازًا في حد ذاته، إذ تعزز من قدرات التصنيع المحلي وتدعم الشركات المصرية المشاركة في سلسلة التوريد.

وثمن النائب علاء عابد، دور العاملين والمهندسين في "النصر للسيارات"، الذين أسهموا بجهودهم المخلصة في إنتاج هذا الأتوبيس، مما يعكس مستوى الكفاءة العالية للصناعة المصرية.

وأكد رئيس نقل النواب، أن هذا الإنجاز ليس مجرد عودة لشركة عريقة فحسب، بل هو خطوة نحو المستقبل تدعم رؤية الدولة في تعزيز قدرة مصر على تصنيع وتصدير منتجاتها المحلية، خاصة في مجال النقل والمواصلات.

واختتم النائب علاء عابد بيانه بالدعوة إلى المزيد من الاستثمارات في قطاع التصنيع المحلي، مشددًا على أهمية دعم مثل هذه المشاريع الاستراتيجية التي تسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتحسين مستوى معيشة المواطنين.

إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات خطوة هامة نحو توطين الصناعة المحلية

كما أشاد النائب المهندس حازم الجندي عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا في حزب الوفد بإعلان إعادة تشغيل شركة النصر لصناعة السيارات، وبدء الإنتاج بعد توقف دام 15 عاما، مؤكدا أن ذلك يأتي في إطار سياسة الدولة المصرية نحو توطين الصناعة المحلية ودعم زيادة الإنتاج المحلي بهدف تقليل الواردات وتوفير احتياجات السوق المحلي بدلا من الاعتماد على استيرادها من الخارج .

وقال الجندي في بيان له اليوم، إن شركة النصر لصناعة السيارات لها تاريخ طويل في دعم الاقتصادي الوطني، وذلك من تأسيسها في عام 1959 وامتلأت الشوارع المصرية بمنتجاتها من السيارات، حيث كانت تنتج الشركة، وتصنع وتبيع ما يقرب من 500 ألف سيارة خلال فترة تشغيلها، وهو جزء كبير من الاقتصاد المصرى.

وأكد عضو مجلس الشيوخ أن الاعتماد على الصناعات الوطنية وتعزيز الطاقة الإنتاجية المحلية وإحلال الصادرات محل الواردات من المنتجات المصرية الأصيلة وتحفيز جذب الاستثمار المحلي والأجنبي ودعم السوق المصرية والانفتاح بالمنتجات الوطنية نحو السوق العالمية، هو السبيل الأمثل والوحيد لصناعة اقتصاد وطني قوي، قادر على مواجهة أية تحديات، بعيدا عن أية محاولات للهيمنة.

وشدد عضو الهيئة العليا لحزب الوفد على ضرورة استغلال هذه الانطلاقة والترحيب الكبير بعودة الصناعة المصرية تحديدا في شركة النصر للسيارات، بإعداد برامج تدريب وإعادة تأهيل العمالة، ووضع خطة تسويقية وبيعية تناسب احتياجات السوق المحلية والخارجية، بهدف استغلال الطاقات الإضافية وتحقيق التكامل الصناعي المستهدف من مثل هذه الاستثمارات الضخمة.

الدولة تستهدف توطين صناعة السيارات بعودة شركة النصر للإنتاج

وبدوره قال النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، إن عودة شركة النصر للإنتاج مرة آخرى بعد فترة توقف، يؤكد للجميع خاصة المستثمرين فى الداخل والخارج عزم الدولة على دعم صناعة السيارات وتوطين هذه الصناعة محليا، وذلك من خلال رؤية جادة و استراتيجية ترتكز على عدد من المحاور المهمة.

وأشار النائب عمرو القطامي، إلى أن الشركة تستعد لإنتاج أول أتوبيس جديد بنسبة مكون عالية، وهو ما يؤكد أن هذه الشركة العريقة صاحب التاريخ الطويل تعود للحياة مرة أخرى وهي رسالة قوية عن دخول الدولة المصرية مجال توطين صناعة السيارات وتوطين تكنولوجيا صناعة السيارات، وأن الأمر أصبح حقيقية، ومن ثم هذا الأمر يشجع الجميع على الاستثمار فى الدولة المصرية التي تؤكد للجميع أنها تقف على أرض صلبة لدعم المنتج المحلي والصناعة الوطنية.

وأضاف النائب عمرو القطامي، أن الدولة لابد أن تضع رؤية للتصدير وفتح أسواق خارجية أمام السيارات المصرية، لافتا إلى أن هناك بعض الدول القريبة التي استطاعت ان تحقق انجازات كبيرة فى مجال صناعة السيارات، ومصر لا تقل مكانة عن أى دولة فى المنطقة، فعلى سبيل المثال شركة النصر العملاقة التي تأسست عام 1959، وتبلغ المساحة الإجمالية للشركة حوالي 480 ألف متر مربع، والدولة لديها من الكوادر ما يجعلها مؤهلة لتكون رائدة فى هذه الصناعة.

وأكد القطامى، أن شركة النصر تعد جزءًا أساسيًا من تاريخ صناعة السيارات في مصر، وعودتها للإنتاج مرة اخرى بعد توقف دام 15 عامًا هو حدث بالغ الأهمية، ولابد من إلقاء مزيد من الضوء على هذا الحدث التاريخي، لأنه ليس مجرد عودة شركة للإنتاج ولكن إرادة دولة فى توطين صناعة السيارات محليا.
 

عودة شركة النصر للعمل  بداية لتوطين صناعة السيارات في مصر

ومن ناحيته قال النائب مصطفي الكحيلي عضو مجلس الشيوخ، إن عودة شركة النصر للسيارات للإنتاج مرة آخرى، يؤكد جدية الدولة المصرية في توطين صناعة السيارات في مصر لما تمثله من أهمية كبري كصناعة كبيرة، مشيراً أن مصر تمتلك المقومات لتكون رائدة في صناعة السيارات ،وخاصة في ظل جاهزية البنية التحتية لذلك لتوطين تكنولوجيا صناعة السيارات

وأشار " الكحيلي " في تصريحات صحفية له اليوم إلي أن عودة شركة النصر للسيارات بالشراكة مع القطاع الخاص يعكس الثقة لدى المستثمرين، وأن الدولة حريصة علي دعم القطاع الخاص خاصة في الصناعات الكبيرة كصناعة السيارات، وتابعت قائلة إن الشركة تستعد لإنتاج أول أتوبيس جديد بنسبة مكون محلي مرتفعة وهو ما يؤكد أن هذه الشركة العريقة ذات التاريخ الطويل تعود للحياة مرة آخرى.

وأكد " الكحيلي " أن شركة النصر" إحدى قلاع الصناعة المصرية تعد جزءاً أساسيا من تاريخ صناعة السيارات في مصر وعودتها للعمل بعد توقف في عام 2009 هو أمر مهم جدا لعود صناعة كبيرة ، مثل صناعة السيارات مرة أخرى ،مشيرة أن عودة الانتاج مرة أخرى سيساهم في تقليل الاستيراد وبالتالي تخفيف الضغط علي العملة الأجنبية .

عودة النصر للسيارات علامة فارقة في تاريخ الصناعة المصرية

وفي ذات الصدد ثمن الربان وليد جودة، أمين مساعد حزب المؤتمر بالقاهرة الكبرى، عودة شركة النصر للسيارات للعمل في الساحة الصناعية المصرية، بعد الإعلان عن إنتاج أول أتوبيس جديد بقدرات تصنيع محلية عالية.
وقال جودة في بيان له، إن هذا الإنجاز يمثل علامة فارقة في تاريخ الصناعة المصرية، ويعكس التزام الدولة بتطوير الصناعات الوطنية وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية.

وأوضح أمين مساعد حزب المؤتمر، أن إنتاج هذا الأتوبيس بنسبة مكون محلي عالية يعكس النجاح الكبير في تحقيق الاستراتيجية الوطنية لتعميق التصنيع المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات، مما يعزز الاقتصاد المصري ويخلق فرص عمل جديدة للشباب.

وأشاد الربان وليد جودة، بالدور الكبير الذي تقوم به الدولة في دعم قطاع الصناعات الثقيلة، معتبرًا أن إعادة إحياء شركة "النصر للسيارات" يعيدها إلى مكانتها الرائدة كواحدة من أكبر شركات السيارات في مصر والشرق الأوسط.

وأضاف أمين مساعد حزب المؤتمر، أن هذا المشروع هو تجسيد لجهود الدولة في إطار رؤية مصر 2030، التي تهدف إلى تعزيز الاعتماد على القدرات المحلية وتطوير البنية التحتية للصناعة الوطنية.

وأكد أمين مساعد حزب المؤتمر، أن مثل هذه الخطوات تدعم تحول مصر إلى مركز صناعي إقليمي، خاصة في مجال تصنيع السيارات والمركبات، مما يفتح آفاقًا جديدة للتصدير وزيادة تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية.
وشدد أمين مساعد حزب المؤتمر، على أهمية استمرار دعم الصناعات الوطنية من خلال تشجيع الشركات المحلية على الاستثمار في البحث والتطوير لتعزيز جودة المنتجات وزيادة نسبة المكون المحلي.

واختتم أمين مساعد حزب المؤتمر، بيانه بالتأكيد أن هذا الأتوبيس يمثل خطوة نحو تحقيق نقلة نوعية في قطاع النقل الجماعي، حيث يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وتقليل الاعتماد على المركبات المستوردة، مما يسهم في تقليل الفاتورة الاستيرادية ودعم الاقتصاد الوطني.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة