ناقش حشد من أدباء ونقاد مصر والدول العربية كتاب " هذا جناه أنا " للأديب الإسماعيلاوى أحمد إسماعيل إسماعيل، وهو عبارة عن سيرة ذاتية لمعاناة مريض اصيب "بالكانسر".. كان الكاتب يتداوي من ألمه الخبيث بالحكي ، واستحضار اللحظات البهيجة من حياته حينا .. والعصية أحيانًا، في إطار لغة أدبية راقية، يجول ليتداوي بين ازمنة عدة متشاظية من حياته.
شارك في المناقشة الدكتور حازم أبو الطيب، والأديب الشاعر عبد العزيز الهاشمي، من اليمن، ومن لبنان الأدبية تغريد فياض، ومن السودان الأديب الشاعر محمد عمر عبد القادر، ومن مصر الدكتور حسام عقل، وعزوز علي إسماعيل، والدكتورة نوران فؤاد .. والدكتورة روحية عبد الباسط، وشاعر مصر الكبير محمود حسن، والباحث المسرحي مجدي مرعي.
يقول أحمد إسماعيل في جانب من السيرة " كانت كل الحكايات مبعثها الألم .. يروح يستمرأ الحكي ولكنه سرعان ما تسحبه الأجهزة إليها لينصهر في الإشعاع حينا وفي الكيماوي احيانا .. ويقاوم باحثا عن مسكنات فلا يجد سوى الكتابة والقلم .. يجول مابين الاجتماعي والرومانسي .. والديني والأخلاقي والغربة عن الوطن .. وشخصيات وطنية وشخصيات عربية ويكتسب عزيمة المقاومة.. مقاومة المرض وهزيمته بالقلم واستخدام الحكي ملاذا ومضادا فاعلا ".
شهد المناقشة لفيف من أدباء الإسماعيلية ورؤساء نوادي الأدب والمهتمين بالأدب ، وذلك في بيت الشباب الدولى .