قال الإعلامى أحمد المسلمانى خلال حلقة اليوم من برنامج الطبعة الأولى، إن الرئيس الأمريكى الأسبق كارتر "رجل المبادئ فيما يخص القضية الفلسطينية" طريح الفراش بعد أن تجاوز المئة عام وعندما تولى الرئاسة الامريكية كان صادقا مع الرئيس السادات وحريص بالفعل على تسوية سلمية وعودة سيناء إلى مصر وفى مفاوضات أوسلو وقف مع نتائجها التي كانت يجب أن تؤدى إلى إقامة دولة فلسطينية .
وأكد أن نتنياهو قال إنه عمل دائما ضد إقامة الدولة الفلسطينية لكنه عمل دائما لإقامة الدولة الفلسطينية فكان مخلصا وصادقا أن تنتهى أوسلو إلى إقامة دولة فلسطينية وإلى تقرير مصير الشعب الفلسطيني، بعدها الأمور تدهورت ولقينا جدار الفصل العنصرى الذى أقامته إسرائيل وحبسوا فيه الفلسطينيين أصحاب الأرض داخل مناطق محدودة وكأنهم مسجونين خلف هذا الجدار.
وأشار إلى أن كارتر اهتم برسالة البرغوثى وذهب لرؤية جدار الفصل العنصرى وذهل مما رأى وعمل على كتاب من أهم الكتب في العالم التي تنصف الشعب الفلسطيني وهو كتاب فلسطين سلام ام فصل عنصرى، ودائما نشير إلى هذا الكتاب لأنه تأليف أكبر دولة في العالم والدولة الراعية لإسرائيل وقوة إسرائيل واقتصاد إسرائيل، لافتا إلى أن الايباك هاجمت كارتر ووصفته بالمختل عقليا وشنوا حملة ضده بأنه خرف ومعادٍ للسامية وأصيب بال زهايمر والحزب الديموقراطى وجه انتقادات عنيفة على هذا الكتاب ولكنه لم يتراجع خطوة واحدة وواجه الجميع وأصر على كتابه.