قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن الشائعات وحملات التشكيك باتت أداة رئيسية تستخدمها الجماعة الإرهابية لتحقيق أهدافها الخبيثة لتقويض استقرار الدولة المصرية من خلال بث الأكاذيب والشائعات والتشكيك في الإنجازات التي تحققها القيادة السياسية ومؤسسات الدولة لضرب الثقة بين الشعب وقيادته من خلال تزييف الحقائق وإشاعة الأكاذيب من أجل زعزعة الإستقرار وتقويض الجهود المبذولة في تحقيق التنمية المستدامة.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حققت خطوات ملموسة في مجالات عديدة، منها تحقيق الأمن الغذائي، وتحسين البنية التحتية، وتطوير منظومة التعليم والصحة، بالإضافة إلى جهودها الكبيرة في الحفاظ على الأمن القومي المصري في ظل تحديات إقليمية ودولية معقدة وهذه النجاحات هي ما يدفع الجماعة الإرهابية إلى محاولة التشكيك فيها لإضعاف الروح المعنوية للشعب المصري.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن حملات التشكيك امتدت أيضا إلى محاولات لتزييف الحقائق حول موقف الدولة المصرية تجاه القضايا الإقليمية والدولية، ومنها القضية الفلسطينية ومواقف مصر الثابتة في دعم الأشقاء، وهو ما يعكس الأهداف الخبيثة إلى تسعي لها هذه الجماعة الإرهابية لزعزعة الدور المحوري الذي تلعبه مصر في المنطقة مشيرا إلى أن الجماعة تسعى إلى استغلال أي أزمة أو موقف دولي لتوجيه اتهامات باطلة للنيل من سمعة الدولة ومكانتها الدولية ولا يمكن إغفال أن هذه الحملات غالبا ما تنشط بالتزامن مع الإنجازات التي تحققها الدولة، في محاولة لتحويل مسار النجاح إلى جدل غير بناء.
وشدد الدكتور رضا فرحات على أهمية الرد على هذه المخططات من خلال تعزيز وعي المواطنين، وتكثيف الجهود الإعلامية التي تبرز الحقائق والإنجازات بمصداقية وشفافية مشيرا إلى أن الرد على الأكاذيب يكون بالعمل الميداني والإنجاز الحقيقي، وهو ما تفعله الدولة المصرية باستمرار من خلال مشروعاتها القومية ورؤيتها الواضحة لمستقبل أفضل مشددا على أهمية دور وسائل الإعلام الوطنية ومنصات التوعية في كشف الحقائق وتوضيح حجم الإنجازات، بالإضافة إلى مواجهة الأكاذيب بالحجج والأدلة القاطعة.
ودعا فرحات جميع القوى الوطنية والمجتمع المدني إلى الالتفاف حول الدولة المصرية ومؤسساتها، والعمل على تعزيز الوعي الشعبي بمخاطر هذه المؤامرات التي تهدف إلى نشر الفوضى مؤكدا أن مصر، بفضل قيادة حكيمة وشعب واع، ستظل قادرة على مواجهة جميع التحديات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة