يعتبر شهر نوفمبر شهر الاحتفالات للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث تحتفل غدا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالذكرى الـ12 لتجليس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على كرسى مارمرقس الرسول ليصبح البطريرك رقم 118 في تاريخ الكنيسة.
وكانت قد احتفلت الكنيسة يوم 14 نوفمبر، بذكرى تجليس قداسة البابا شنودة الثالث على الكرسي البابوي فى الكاتدرائية المرقسية الكبرى ليصبح البابا رقم الـ 117 فى تاريخ البطاركة.
ودائما يسير جهد البطاركة من أجل وحدة وخدمة الكنيسة عروس المسيح، ولكن لكل بطريرك أسلوبه الخاص في التعامل الكنسي وفي النهاية المقصد والهدف واحد، وفي التقرير التالي نستعرض أبرزها:
فنرى البابا تواضروس يحرص عن طريق عظته الأسبوعية، التقاءه بالشعب في زيارات متنوعة للكنائس المختلفة دون تثبيت مكان واحد، بينما البابا شنودة الثالث كان يحرص على إلقاء العظة الأسبوعية في مكان ثابت بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وفي سياق متصل، كان البابا شنودة الثالث يجيب على أسئلة الشعب من خلال العظة الأسبوعية معتمدا الارتجال والتلقائية، لكن البابا تواضروس الثاني، كان له منظور مختلف تماشيا مع تكنولوجيا العصر، وأصبح الرد على أسئلة الشعب عبر الصفحة الرسمية للمتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة