تمر اليوم ذكرى ميلاد الفنان الكبير أحمد زكى، إذ ولد في مثل هذا اليوم 18 نوفمبر 1946، وترك خلفه مجموعة كبيرة من الأفلام المهمة فى تاريخ السينما المصرية، وفى إطار ذلك نستعرض أعمال خلدت تاريخ النمر الأسود أحمد زكى.
في صحبة أحمد زكي
عن دار ريشة للنشر والتوزيع، كتاب للكاتب الصحفي عادل حمودة، تحت عنوان "في صحة أحمد زكي.. مشواري معه من أول لقطة إلى آخر لحظة!"، والذي يتضمن بعض المواقف والحوارات التي جمعت الصديقين لسنوات طويلة، والكواليس التي مر بها منذ انطلاقته الفنية في البدايات وحتى النجومية وإلى رحيله، وعن حالته المرضية وكيف اكتشف مرضه بالسرطان.
أحمد زكي.. حكاية رجل مهم
كتاب للناقد السينمائي أسامة عبد الفتاح يقع في نحو 260 صفحة، وهو استكشاف غير تقليدي لعالم النجم الكبير أحمد زكي، لا يكتفي بالألقاب والأوصاف الفارغة من المعنى مثل "الإمبراطور" و"الباشا"، بل يرصد كيف صعد للقمة بصعوبة شديدة، باذلا الكثير من العرق والدم والدموع، ويقف على دوره الحقيقي في السينما المصرية، والأسباب الموضوعية لاعتباره مهما في تاريخ الفن العربي بشكل عام.
أوراق أحمد زكى
كتاب "أوراق أحمد زكى.. خطابات الغرفة 2229"، للكاتبة الصحفية، وعن رحلة البحث عن أوراق أحمد زكى تقول الكاتبة: تساءلتُ داخلي "أين أوراق أحمد زكي؟" وانطلقتُ في رحلة امتدت سنواتٍ للبحث عن تراثه وأصدقائه وعالمه، السؤالُ تكرّر وتبادرَ بقوة إلى ذهني عقب عرض الإعلامي وائل الإبراشي، تقريرًا مفصلًا عبر برنامجه التاسعة المذاع على التليفزيون المصري، حول بيع مكتب الراحل أحمد زكي بمنطقة الهرم من محامي العائلة بمبلغ قدره 800 ألف جنيه.
أحمد زكى 86
كتاب "أحمد زكي 86" للكاتب محمد توفيق ويتحدث الكاتب من خلال صفحات الكتاب عن قصة حياة أحمد زكي وتحديدًا في عام 1986، حيث عرضت له ستة أفلام وبدأ تصوير ثلاثة أفلام جديدة، كما قرأ نحو 50 سيناريو، واتفق على بطولة ثلاثة مسلسلات و21 فيلمًا جديدًا نشرت الصحف تفاصيلها، ويقول الكاتب أنه لم يختر هذا العام لتلك الأسباب وحدها، وربما اختاره لأنه عام فيلم "البريء" بكواليسه وكوابيسه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة