يخضغ المغربى أشرف داري مدافع الأهلى لأشعة جديدة لتحديد موقفه من المشاركة فى التدريبات الجماعية.
ويرغب الأهلي فى معرفة مدى استجابة اللاعب للبرنامج التأهيلي الذي يخضع له حالياً للتعافي من إصابة الكاحل، التي يُعاني منها منذ انتقاله للأهلي الصيف الجاري قادماً من نادي بريست الفرنسي لمدة 4 مواسم.
ويأمل الأهلي فى تعافي اللاعب من إصابة الكاحل بشكل تام حتى يتسنى له المشاركة في التدريبات الجماعية دون شكوى، بهدف تجهيزه للمباريات المقبلة.
وقرر مسئولو الأهلي تأجيل فكرة عرض المدافع المغربي على أحد الأطباء خارج مصر، واكتفوا بعرضه على طبيب شهير بالقاهرة من أجل تحديد مدى استجابته للبرنامج العلاجي والتأهيلي الذي يؤديه اللاعب حالياً للتعافي من إصابة الكاحل.
وقال مصدر في الأهلي، إن إدارة النادي عرضت إصابة أشرف داري على طبيب عظام شهير بالقاهرة، ووضع الأخير برنامجا تأهيليا له، بعدها سيتم إعادة متابعة الحالة أول ديسمبر المقبل لمعرفة موقف اللاعب ومدى استجابته للعلاج ، خاصة أن هناك حالة من القلق والخوف من إصابة اللاعب الطويلة في منطقة الكاحل لاسيما أن الفحوصات والأشعة التي خضع لها مدافع منتخب المغربي الفترة الأخيرة أثبتت حصول اللاعب على حقن "كورتيزون" أكثر مرة قبل انتقاله للأهلي بهدف تجهيزه بسرعة للمباريات، وهو ما يُعد أحد أسباب تفاقم تجدد الإصابة من وقت لآخر.
ولم يشارك أشرف داري مع الأهلي بشكل رسمي إلا لمدة دقائق في مباراة العين الإماراتي بكاس إنتر كونتيننتال باستاد القاهرة يوم 29 أكتوبر الماضي التي فاز فيها الأهلي بثلاثية نظيفة.
ويستعد الأهلى لمواجهة نظيره الاتحاد السكندري فى الثامنة مساء الجمعة المقبل باستاد القاهرة الدولى، ضمن منافسات الجولة الثالثة لمسابقة الدوري المصري.
ويأمل الجهاز الفني للنادى الأهلى، بقيادة السويسري مارسيل كولر، فى مواصلة الأداء الجيد ببطولة الدوري المصري، خاصة أن الأهلى افتتح مشواره فى البطولة بفوز كبير على سيراميكا بنتيجة 5-2 في الجولة الأولى ثم فاز على زد بهدف دون رد في الجولة الثانية بشكل يؤكد رغبة المارد الأحمر فى الحفاظ على لقبه المُفضل، مُستغلاً الحالة المعنوية الجيدة للاعبي الفريق بعد التتويج بـ السوبر المصري على حساب الزمالك، ثم الفوز على العين الإماراتي بثلاثية نظيفة في كأس إنتر كونتننتال، وحصد لقب بطل القارات الثلاث آسيا وأفريقيا والمحيط الهادئ.
وتُقام بطولة الدوري من دور واحد فقط دون نظام الذَّهاب والإياب، على أن تلعب الأندية أصحاب المراكز الأولى من 1 إلى 9 على اللقب، بينما تنافس الفرق التسع الاّخرى على الهبوط، حيث يهبط فريقان في نهاية الموسم إلى دوري المحترفين، بينما يصعد 3 أندية إلى الدوري الممتاز.
ويخوض كل فريق حوالي 25 مباراة بدلًا من 34، وهو ما سيساعد على إنهاء المسابقة في توقيت مناسب، على غرار جميع الدوريات العالمية والعربية فى جميع أنحاء العالم مطلع الصيف المقبل.