إسرائيل تحرق قلب بيروت بـ 6 غارات على رأس النبع ومار إلياس.. توسع غير مسبوق لنطاق الاستهدافات.. اغتيال محمد عفيف يعيد سيناريو الاغتيالات.. والمبعوث الأمريكي يزور بيروت غدا وتل أبيب الأربعاء على خط مساعى الهدنة

الإثنين، 18 نوفمبر 2024 02:30 م
إسرائيل تحرق قلب بيروت بـ 6 غارات على رأس النبع ومار إلياس.. توسع غير مسبوق لنطاق الاستهدافات.. اغتيال محمد عفيف يعيد سيناريو الاغتيالات.. والمبعوث الأمريكي يزور بيروت غدا وتل أبيب الأربعاء على خط مساعى الهدنة لبنان
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- شن سلسلة غارات على بلدات الجنوب اللبناني

أحرقت نيران الاحتلال الإسرائيلى قلب العاصمة اللبنانية بيروت ؛ بـ 6 غارت على منطقتى رأس النبع ومار الياس ، مستهدفة قيادات فى حزب الله من بينهم محمد عفيف المتحدث باسم الحزب الذى استشهد الأحد فى غارة على منطقة رأس النبع، كما أدت الغارات إلى استشهاد 4 وإصابة 22 آخرين ، واشتعال عدة حرائق وانفجارات لبطاريات وأجهزة كهربائية.

ومن جانبها أكدت المديرية العامة للدفاع المدني في وزارة الداخلية والبلديات، اليوم الاثنين، انتهاء عمليات الإطفاء في مار الياس وانتشال جثامين الشهداء، موضحة إن الغارات التى شنها العدوان فى تمام الساعة 8 مساء الأحد  نتج عنها 4 شهداء و22 مصابا ام نقلهم لتلقى العلاج فى المستشفيات .

وتوالت الغارات عقب اغتيال محمد عفيف ؛بحثا عن قيادات أخرى في الحزب لم تفصح إسرائيل عن اسمائهم فى توسع غير مسبوق لرقعة الاستهدافات ، يتزامن مع محاولات جادة لتمرير اتفاق هدنة في لبنان.
يؤكد هذا المشهد عودة إسرائيل لانتهاج سياسة الاغتيالات والتفاوض تحت النار.
ومن جهة أخرى؛ تستمر إسرائيل فى استهداف الجنوب اللبنانى حيث شهدت بلدات الجنوب قصفا مدفعيا متواصلا يستهدف مدينة الخيام وسهل مرجعيون و وطى الخيام.

نفذ الطيران الحربي الإسرائيلى سلسلة من الغارات الجوية على أطراف بلدة شمع لجهة علما الشعب عين الزرقا كما أغار على بلدات زبقين ومثلث طير حرفا الجبين شيحين في قضاء صور.
فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية: علينا ألا نخطئ بأن لدى حزب الله قدرات إطلاق وقدرات عسكرية مهمة وحتى إن قواته البرية لم تُمس تقريباً.

ومن جانبه قال حزب الله، إن عناصرنا استهدفوا تجمعًا لقوات جيش العدو الإسرائيلي جنوبي بلدة الخيام للمرة الثانية، كما أطلقت عشرات الصواريخ باتجاه الشمال.

مساعى الهدنة


وعلى خط مساعي التهدئة، يصل المبعوث الأمريكى آموس هوكشتاين الثلاثاء إلى بيروت ويذهب بعدها إلى تل أبيب للدفع باتجاه اتفاق لوقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية وفق وسائل إعلام إسرائيلية.


وقال مصدر سياسي لبنانى لـ"رويترز"  إن هوكشتاين سيتوجه إلى بيروت الثلاثاء لإجراء محادثات حول وقف إطلاق النار"، فيما يترقب وصوله إلى تل أبيب الأربعاء.
ومن جانبه قال النائب اللبنانى سيمون أبي رميا بعد لقاء جمعه مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ، إن الأجواء اللبنانية إيجابية جداً وقد وافق لبنان على الاقتراحات التي قدمت من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا و نحن بانتظار وصول المبعوث الأمريكى آموس هوكشتاين الثلاثاء إلى لبنان حيث سيعقد لقاءات مع  ميقاتي ورئيس البرلمان نبيه بري.


وهناك توقعات - وفق "سي إن إن" الأمريكية -  أن يرد "حزب الله"، خلال الساعات المقبلة بشكل رسمي على الاقتراح الأمريكي الخاص بالهدنة.
وإن السلطات اللبنانية "متفائلة" بموافقة الحزب على الاقتراح الجديد الذي قدمته الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل.

بنود المقترح الأمريكي

تشمل بنود المقترح الأمريكى لوقف إطلاق النار،  إقرار إسرائيل ولبنان بأهمية قرار الأمم المتحدة رقم 1701 ،مع التأكيد بأن هذا الإقرار لا يحرم إسرائيل ولبنان من حق الدفاع عن النفس إذا لزم الأمر.

ويكون جيش لبنان بجانب قوات اليونيفيل هو القوة المسلحة الوحيدة في جنوب لبنان.

ووفقا للقرار 1701، ومن أجل منع إعادة تأهيل وإعادة تسليح الجماعات المسلحة غير الرسمية في لبنان،

ستشرف الحكومة اللبنانية على أي بيع أو إنتاج للأسلحة في لبنان.

وتشرف الحكومة اللبنانية على دخول الأسلحة عبر الحدود اللبنانية.

وتمنح الحكومة اللبنانية الصلاحيات اللازمة لقوى الأمن اللبنانية لتنفيذ القرار.

وتشرف الحكومة اللبنانية على المنشآت غير المعترف بها من قبل الحكومة التي تصنع الأسلحة وتفكيكها.

وتفكك الحكومة اللبنانية أي بنية تحتية مسلحة لا تمتثل للالتزامات الواردة في الاتفاقية.

وفي غضون 60 يوما من توقيع الاتفاق، سيتعين على لبنان نزع سلاح أي جماعة عسكرية غير رسمية في جنوب لبنان.

وفي غضون 7 أيام، سيتعين على إسرائيل سحب قواتها من جنوب لبنان.

ويحل الجيش اللبناني محل القوات الإسرائيلية المنسحبة من الجنوب و تشرف الولايات المتحدة ودولة أخرى على الانسحاب الإسرائيلي.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة