من سيغير مسار الحرب الروسية الأوكرانية؟.. مخاوف من تصريحات زعيم كوريا الشمالية بالاستعداد لحرب عالمية.. كيم يتهم أمريكا وكوريا الجنوبية بتصعيد التوتر ويؤكد:واشنطن تستغل أوكرانيا لتوسيع التدخل العسكرى فى العالم

الإثنين، 18 نوفمبر 2024 12:33 م
من سيغير مسار الحرب الروسية الأوكرانية؟.. مخاوف من تصريحات زعيم كوريا الشمالية بالاستعداد لحرب عالمية.. كيم يتهم أمريكا وكوريا الجنوبية بتصعيد التوتر ويؤكد:واشنطن تستغل أوكرانيا لتوسيع التدخل العسكرى فى العالم زعيم كوريا الشمالية
كتبت: هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تصريحات جديدة أدلى بها زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، أثارت التوتر في العالم، وهى الدولة الواقعة تحت صفيح ساخن،  بسبب التجارب الصاروخية التي تجريها بيونج يانج  من حين لآخر، وكذلك بسبب برنامج  "بيونج يانج"  النووي، حين دعا جيش بلاده أن يركز كل جهوده على إكمال الاستعدادات للحرب، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الرسمية اليوم الاثنين.

وذكرت الوكالة أن كيم وصف شبه الجزيرة الكورية بأنها أكبر نقطة ساخنة في العالم، وذلك في كلمة ألقاها إلى قادة الكتائب في بيونغ يانغ ، و اتهم الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بالتسبب في وصول التوترات في شبه الجزيرة إلى أسوأ مرحلة في التاريخ.

ودعا زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، إلى تعزيز القوات النووية للبلاد  بلا حدود  واستكمال الاستعدادات للحرب في الوقت الذي زاد فيه أعداء البلاد من المواجهات العسكرية "المسعورة" على حسب وصفه مع كوريا الشمالية.

وقال كيم جونغ أون في خطابه: سنعزز قوتنا الدفاعية الذاتية، التي تركز على القوات النووية، بلا قيود، ولن نكتفي  بمستوانا الحالي  وبلا انقطاع.

وزعم زعيم كوريا الشمالية أن الولايات المتحدة والغرب يخوضان حربا ضد روسيا باستخدام أوكرانيا كـ"قوات اصطدام" في محاولة لتوسيع نطاق التدخل العسكري لواشنطن في العالم، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية.

ولكن كيم جونغ أون لم يتطرق لنشر قوات بلاده في روسيا لدعمها ضد أوكرانيا، فهناك معلومات استخباراتية متزايدة تفيد بأن كوريا الشمالية تستعد للقيام بدور أكثر مباشرة في حرب روسيا في أوكرانيا، وهي الخطوة التي قد يتردد صداها إلى ما هو أبعد من خطوط المواجهة في الحرب المستعرة في أوروبا.

وتقول الولايات المتحدة وأوكرانيا وكوريا الجنوبية،  إن القوات الكورية الشمالية أُرسلت إلى روسيا للتدريب بهدف نشرها في أوكرانيا.
وفي المقابل، نفت روسيا وكوريا الشمالية التقارير، في حين ألمحت كوريا الجنوبية إلى أن أي نشر قد يدفعها إلى إعادة تقييم مستوى الدعم العسكري الذي تقدمه لأوكرانيا.

وفي الأشهر الأخيرة، عززت موسكو وبيونغ يانغ شراكتهما العسكرية المناهضة للولايات المتحدة، وأثار التحالف المتنامي قلق المسؤولين في كييف وواشنطن.

فيما قال البيت الأبيض،  إن ما لا يقل عن 3000 جندي كوري شمالي وصلوا إلى شرق روسيا أكتوبر الماضى.
وحذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مرارًا وتكرارًا من أن القوات الكورية الشمالية تنضم إلى حرب روسيا، وقال في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)  الشهر الماضى إن  10 آلاف  جندي وفني قيد الإعداد.

وأضاف، إن أوكرانيا لديها معلومات استخباراتية عن "تدريب روسيا لوحدتين عسكريتين من كوريا الشمالية ربما تشمل لواءين من 6000 شخص لكل منهما، كما أخبر زيلينسكي الصحفيين أن أوكرانيا رأت  ضباطًا وموظفين فنيين من كوريا الشمالية في الأراضي المحتلة ، ويعتقد أن روسيا  تعد مجموعة  لدخول أوكرانيا.

وقال مصدر في الاستخبارات الأوكرانية، لشبكة CNN، في وقت سابق إن عددًا صغيرًا من الكوريين الشماليين كانوا يعملون مع الجيش الروسي، ومعظمهم للمساعدة في الشؤون الهندسية وتبادل المعلومات حول استخدام الذخيرة الكورية الشمالية.

في غضون ذلك، قالت الاستخبارات الكورية الجنوبية، الجمعة، إن كوريا الشمالية أرسلت 1500 جندي، بما في ذلك مقاتلو القوات الخاصة، إلى روسيا للتدريب.

وبدا أن هذه التقارير تعززت عندما تم تصوير جنود من كوريا الشمالية وهم يتلقون الزي الرسمي والمعدات في أرض تدريب في أقصى شرق روسيا.

وتُظهر صور أقمار صناعية أخرى حصلت عليها شبكة CNN عشرات الجنود يتدربون على عقبات ومركبات مدرعة تم بناؤها حديثًا في نفس القاعدة العسكرية الروسية، وتم التقاط الصور على مدار عدة أيام في الأسبوعين الماضيين.

وأوضح كيم جونج أون، أن التحالف العسكري بقيادة واشنطن يتوسع إلى مناطق أكبر تشمل أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة والغرب يخوضان حربا ضد روسيا باستخدام أوكرانيا كقوات اصطدام في محاولة لتوسيع نطاق التدخل العسكري لواشنطن في العالم.

وكان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، جو بايدن، قرر في وقت سابق، قبل مغادرته لـ لبيت الأبيض، السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ  أتاكمس  الأمريكية بعيدة المدى لضرب روسيا،  مما أثار مخاوف بشأن تصعيد محتمل للأزمة بين موسكو وكييف.
وكان  زعماء كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان ، قد أدانوا في قمة ثلاثية على هامش قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ المعروفة اختصارًا باسم "أبيك" في بيرو، التعاون العسكري المتعمق بين بيونج يانج  و موسكو .







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة