أستاذ بجامعة بنى سويف: مصنع "غزل 1" بالمحلة إضافة قوية للصناعة

الإثنين، 18 نوفمبر 2024 09:00 م
أستاذ بجامعة بنى سويف: مصنع "غزل 1" بالمحلة إضافة قوية للصناعة حسين معبد
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور حسين معبد أستاذ علم الغزل والنسيج بكلية التكنولوجيا والتعليم جامعة بنى سويف، أن قرب تدشين مصنع غزل 1 الذى يعد واحدا من أكبر مصانع الغزل فى العالم يمثل إضافة قوية للصناعة المصرية، وخطوة هامة نحو استعادة الريادة فى تلك الصناعة العريقة والتى تمتاز بها مصر.

ودارت ماكينات أكبر مصنع غزل فى العالم مصنع غزل 1 بشركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة، ليضاف إلى المصانع التى سبق تدشينها الفترة الماضية ضمن المشروع القومى، لتطوير مصانع الغزل والنسيج بتكلفة تصل لنحو 1.5 مليار دولار.

وأضاف حسين معبد لـ"اليوم السابع" أن تشغيل المصنع إنجازا كبيرا لوزارة قطاع الأعمال العام، حيث يوفر المصنع نحو مليار دولار واردات من الغزل سنويا، بجانب تلبية متطلبات المصانع المحلية، حيث تم الانتهاء من تركيب الماكينات بنسبة 100% ويجرى حاليا تشغيلها تجريبيا ضمن خطة تشغيل المصنع بنهاية العام الجارى بحسب ما هو معلن.

وأوضح أن المصنع عملاق بمعنى الكلمة، حيث يقع المصنع على مساحة 62 ألف متر ويضم نحو 183 ألف مردن و376 ماكينة، وتبلغ طاقته الإنتاجية المستهدفة 15 طن يوميا من الخيوط الرفيعة التى تستخدم فى إنتاج الأقمشة عالية الجودة.

كما يضم صالة إنتاج ملحقة بالمصنع تستخدم فى الاستفادة من العوادم الناتجة عن مصانع الغزل الجديدة والتى تم تطويرها، وتضم 3000 مردن بطاقة إنتاجية مستهدفة 17 طن يومى خيوط سميكة، والمستخدمة فى إنتاج الأقمشة السميكة مثل الجينز.

وأكد معبد على أهمية التوسع فى استخدام التكنولوجيا فى المصنع وكافة المصانع الوطنية، بما يمثل قيمة مضافة كبيرة لها، سواء من أحدث الآلات أو ترشيد الطاقة أو استخدام الطاقة الشمسية فى بعض مراحل التصنيع، مع فتح أسواق جديدة للصادرات المصرية لتعظيم الصادرات بشكل يتناسب مع اسم مصر وشعار صنع فى مصر، وضمان استرداد النفقات الكبيرة التى أنفقت على المصانع.

يشار أنه من المستهدف أن يصل الإنتاج السنوى لمشروع تطوير مصانع الغزل والنسيج بتكلفة نحو 50 مليار جنيه، نحو 188 ألف طن من الغزول، و198 مليون متر من النسيج، و15ألف طن من الوبريات، إلى جانب 50 مليون قطعة ملابس، مما يزيد الصادرات بنحو 2.5 مليار دولار سنويا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة