أعاد الرئيس الأمريكى المنتخب، دونالد ترامب تداول منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الاثنين يشير إلى أن إدارته القادمة ستعلن حالة طوارئ وطنية للهجرة وتستخدم الأصول العسكرية كالجيش لدعم تعهده بالترحيل الجماعي، واصفًا الادعاء بأنه "حقيقي!!!"
وأعاد ترامب موقعه تروث سوشيال نشر مقال توم فيتون، رئيس منظمة "مراقبة القضاء"، المحافظة النشطة في المحاكم وعلى وسائل التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بعدد من قضايا الحرب الثقافية، بما في ذلك التشكيك في شرعية الانتخابات.
وكتب فيتون: "أخبار جيدة: تفيد التقارير أن إدارة دوناد ترامب القادمة مستعدة لإعلان حالة طوارئ وطنية وستستخدم الأصول العسكرية لعكس غزو بايدن من خلال برنامج الترحيل الجماعي".
بدا أن رد ترامب المكون من كلمة واحدة يؤكد التقرير، إذ كتب "حقيقى".
ويستعد المدافعون عن الهجرة لاتخاذ إجراءات تنفيذية سريعة بشأن الهجرة من جانب الإدارة القادمة، ولكن تظل هناك تساؤلات حول القيود القانونية واللوجستية والميزانية المحتملة للخطط الرامية إلى تنفيذ عمليات الترحيل الجماعي.
لقد كانت وزارة الدفاع، من خلال الحرس الوطني، تدعم بنشاط مهام أمن الحدود لسنوات.
ويقتصر هذا الدعم عمومًا على اللوجستيات الأساسية، بما في ذلك الاتصالات والنقل، مما يتيح الفرصة لمزيد من ضباط دوريات الحدود والجمارك وحماية الحدود للتعامل بشكل مباشر مع المهاجرين.
وقد اقترح ترامب ودائرته الداخلية مشاركة عسكرية أكبر في إنفاذ قوانين الهجرة سواء على الحدود أو في الداخل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة