أشار بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، للمرة الأولى، إلى اتهامات بالإبادة الجماعية فى غزة فى إشارة إلى الهجمات الإسرائيلية فى القطاع، ويدعو إلى إجراء تحقيق، حسبما قالت صحيفة لاستامبا الإيطالية.
وقال البابا فرانسيس إن "ما يحدث في غزة، والذي يبدو، وفقا لبعض الخبراء، يحمل سمات الإبادة الجماعية، يجب التحقيق فيه بعناية لتحديد ما إذا كان يقع ضمن التعريف الفني الذي يتبناه القانونيون والمنظمات الدولية".
وأوضحت الصحيفة أن هذه التصريحات مقتطفات من كتاب البابا الأرجنتيني الجديد "الأمل لا يخيب أبدا" والذي سيصدر الثلاثاء في إيطاليا وإسبانيا وأمريكا الجنوبية، والذي نشرته صحيفتا لا ستامبا والباييس الإسبانية.
وكثيراً ما ينعى البابا فرانسيس الضحايا المدنيين في غزة،كما أنه يطالب بإنهاء تلك الحروب وتحقيق السلام، ولكن هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها علناً مصطلح الإبادة الجماعية في سياق العمليات العسكرية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة نشرت تقريرا تقدر فيه أن أساليب الحرب التي تستخدمها إسرائيل "تتوافق مع خصائص الإبادة الجماعية".
وسيتم تقديم تقرير هذه اللجنة الخاصة التابعة للأمم المتحدة، والتي تم تشكيلها عام 1968 والمسؤولة عن التحقيق في الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، اليوم الاثنين إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.