حذر نواب روس من تسبب خطوة سماح إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية لضرب عمق الأراضي الروسية في اندلاع حرب عالمية ثالثة ، ووفق موسكو فإن هذا التغيير الكبير في سياسة واشنطن تجاه الصراع بين أوكرانيا وروسيا سيؤدي إلى تصعيد خطير مما ينذر بعواقب أكثر خطورة.
وكان مسؤولان أمريكيان إضافة إلى مصدر مطلع على القرار قد كشفا عن التحول الكبير في سياسة واشنطن تجاه الصراع الأوكراني الروسي.
وقال أندريه كليشاس العضو البارز في مجلس الاتحاد، الغرفة العليا للبرلمان الروسي، على تطبيق تيلغرام "يمضي الغرب في مستوى من التصعيد قد ينتهي بتدمير الدولة الأوكرانية بالكامل بحلول الصباح".
فيما حذر فلاديمير جباروف النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية في المجلس بأن رد موسكو سيكون فوريا.
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن جباروف قوله "هذه خطوة كبيرة جدا نحو بداية الحرب العالمية الثالثة".
وقال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين في سبتمبر إن الغرب سيكون في مواجهة مباشرة مع روسيا إذا سمح لأوكرانيا بضرب الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى غربية الصنع، وهي الخطوة التي قال إنها ستغير طبيعة الصراع ونطاقه.
وأضاف أن روسيا ستضطر إلى اتخاذ ما سماها "قرارات مناسبة" بناء على التهديدات الجديدة.
من جانبه، قال ليونيد سلوتسكي رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب إن منح الولايات المتحدة كييف الموافقة على ضرب روسيا بصواريخ من طراز أتاكمز سيثير أقوى رد.
ونقلت وكالة تاس عن سلوتسكي قوله "الضربات بالصواريخ الأمريكية في عمق المناطق الروسية ستؤدي حتما إلى تصعيد خطير مما ينذر بعواقب أكثر خطورة".
في نفس السياق، قالت النائبة بالبرلمان الروسي ماريا بوتينا إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تخاطر باندلاع حرب عالمية ثالثة إذا سمحت لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية الصنع لقصف عمق الأراضي الروسية.